|
كيبوتس رتاميم يتحصن ضد بير هداج ويحرض عليها
نشر بتاريخ: 19/07/2015 ( آخر تحديث: 22/07/2015 الساعة: 09:45 )
بئر السبع - معا - واصلت الجمعيات الاستيطانية التحريض على المواطنين العرب-البدو في النقب، خاصة أهالي قرية بير هداج، حيث قام سكان كيبوتس رتاميم بحفر الخنادق والتحريض على السكان المحليين.
وأدعت جمعية "رغفيم" الاستيطانية أنّ العديد من سكان قرية بير هداج يقومون بسرقة الأسلحة والذخائر من الجيش الإسرائيلي أثناء تدريباته في صحراء النقب. وقام نشطاء في الجمعية الناشطة في تكثيف المشروع الاستيطاني وبناء المستوطنات على الأراضي العربية في النقب، ببث مقطع فيديو يظهر شابا يقود تراكترون بالقرب من قطع عسكرية في منطقة عسكرية في النقب. وقام سكان في كيبوتس "رتاميم" المجاور بحفر خندق حول محيط الكيبوتس - قاطعين الطريق التي تصل السكان إلى قريتهم في بير هدّاج - بعد أن اتهم السكان اليهود الشرطة الإسرائيلية بالتقصير في حمايتهم من سكان بير هداج، حيث زعم أنهم يقومون بالاعتداء على ممتلكاتهم وتخريب الحقول الزراعية. من جانبهم، رفض سكان بير هداج هذه المزاعم والادعاءات ورفضوا التهم معتبرين أنها تندرج ضمن عمليات التحريض المستمرة التي تروج لها جمعية "رغفيم" سعيا منها لتهجيرهم عن قريتهم وبناء المستوطنات على أنقاضها. وأعتبر مدير عام المجلس الإقليمي "واحة الصحراء" وابن قرية بير هدّاج البدوية، سلمان إبن حميد، وكذلك اللجنة المحلية في القرية هذه الاتهامات "كذب وتحريض على سكان القرية". وقال إبن حميد لمراسل "معا": "أدعو المسؤولين في مجلس إقليمي رمات نيغف أن يوقفوا المس بسكان قرية بير هداج". وأكد أعضاء اللجنة أن غالبية سكان المنطقة يستخدمون "التراكتورون" في غياب الشوارع المعبدة في مناطقهم الوعرة. وأضافوا أنّه من الطبيعي أن يمر الناس بالقرب من المعسكرات الموجودة بالقرب من مساكنهم وفوق أراضيهم. وأكد الشاب سالم ابن حميد من سكان المنطقة إن "جمعية رغفيم معروفة لدى كل سكان النقب بعنصريتها وتطرفها وحقدها على أهلنا في القرى غير المعترف بها بشكل كبير، من خلال سعيها الحثيث للتحريض عليهم من أجل تهجيرهم عن أراضيهم وبناء المستوطنات مكانها". من جانبه عقب رئيس المجلس الإقليمي "رمات ميغف"، شموليك ريفمان، بالقول: "في كل مرة يتم فيها لصق أوامر هدم أو قيام الشرطة بحملة في قرية بير هداج، يكون سكان رتاميم هم أول من يتم المس بهم". |