|
السلطة تخشى القادم من تقارب حماس السعودية... واتفاق القرن
نشر بتاريخ: 20/07/2015 ( آخر تحديث: 21/07/2015 الساعة: 09:42 )
بيت لحم- خاص معا - تنظر السلطة الفلسطينية بترقب شديد لتقارب حركة حماس والمملكة السعودية وتتمنى ان يدفع باتجاه الوحدة الداخلية لا لتعزيز فكرة حماس باقامة كيان مستقل في غزة. فيما الخطر الاخر يكمن في الاتفاق الايراني الامريكي والذي سوف تستغله اسرائيل لنسج علاقات مع دول عربية تعارض الاتفاق النووي ويكون على حساب فلسطين. وهنا, قال القيادي في حركة فتح ان تقارب حركة حماس والمملكة العربية السعودية بدأ منذ تولي العاهل سلمان بن عبد العزيز الحكم ولم يكن للسلطة الفلسطينية اي دور في هذ التقارب. "واضاف": نامل ان تكون لقاءات الرياض دافعا للوحدة وليس امرا تفسره حماس انه يعطيها مزيدا من الجهد في الاستقلال". كما راى القيادي في فتح ان الاتفاق الامريكي الايراني كان سببا ايضا في توجه حماس نحو الرياض. الاتفاق الايراني الامريكي خطر وحذر شعث من ان الاتفاق الايراني الامريكي سوف يترك اثرا سلبيا على القضية الفلسطينية خاصة بعد هزيمة اسرائيل ونتنياهو الذي حاول بكل جهده ابطال الاتفاق . ويقول شعث ان الاتفاق يشكل خطرا علينا لانه يهدد بتقارب اسرائيلي عربي تلعب فيه اسرائيل بكل اوراقها للضغط علينا وهناك الكثير من العمل الذي يجب ان نقوم به ونشرح موقفنا للعرب ولا نريد ان ندخل في معارك وهمية مع تركيا وايران وما هو الدور الذي نلعبه للوصول الى موقف ايجابي يعتمد على ايران ايضا وهو ما تنبه له الرئيس عباس واقترح بان تشكل لجنة تتكون من تركيا وايران والسعودية وامريكا وروسيا واوروبا لاعادة النظر في منطقتنا بعد الاتفاق ". واضاف شعث": ان مقترح الرئيس عباس هام جدا وممكن ان يتحقق كي لا ندفع ثمنا لهذا الاتفاق". مكالمة نتنياهو عباس نفى شعث ان يكون الاتصال الهاتفي الذي اجراه رئيس الوزراء الاسرائيلي بالرئيس عباس في عيد الفطر قد تضمن موضوعات سياسية بل كان بروتوكوليا بحث". كما نفى شعث الانباء التي نشرتها وسائل اعلام اسرائيلية قبل ايام حول لقاءات وتفاهمات سرية بين الجانبين, واضاف": هذا كلام غير صحيح اطلاقا وياتي في اطار الغضب الاسرائيلي من الاتفاق الايراني الامركي واعطاء انطباع ان اسرائيل لديها سياستها المستقلة وتستطيع ان تضع سياساتها وحدها وتحديد علاقتها وحدها خاصة مع الدول العربية التي تخشى الاتفاق الايراني الامريكي". وجدد تاكيد السلطة بفشل خيار المفاوضات وفشل اتفقا اوسلو ...لا امل في المفاوضات مع اسرائيل ولا يوجد الا خيار الكفاح الشعبي والمقاطعة لاسرائيل وتعبئة الشعب في غزة والضفة تعبئة صحيحة نحو مقاومة الاحتلال". داعش في غزة وحول التفجيرات التي تستهدف غزة من وقت لاخر, راى القيادي الفلسطيني ان ما يحدث هو يثير مزيدا من القلق على قطاع غزة ومستقبل غزة وانه للمرة الالف نقول لحماس ليس هناك حل لغزة الا داخل الوطن الفلسطيني. واضاف": فهناك خطر اسرائيل وداعش والتطرف كلها تبحث عن دمار غزة ...وعندما يفقد الناس الامل يذهبون الى التطرف ". بسام رومي |