مواطن يناشد الرئيس بالتدخل لاعادة طفلتيه من روما

فخامة الأب الحنون / أبو مازن
رئيس دولة فلسطين
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
حفظك الله لأبناء شعبك

سيدي الرئيسكم تعددت ألوان معاناة أبناء شعبك المتشحة بالسواد لكن والله معاناتي من لون آخر.
كتبت لك وما لي غيرك أمل ، لذا استحلفك بالله وبرمال فلسطين المقدسة بدماء الشهداء والأحرار أن تعيد روحي إلى جسدي ، فعلّتي أنني استفقت من نومي لأجد على صفحات "الفيس بوك" طفلتاي (ساندي وساندرا) في مطار روما.

وهذا بعد أن قامت طليقتي "حنان أبو ندا"(الفلسطينية المالطية الجنسية) بالهرب بلحمي ودمي عبر معبر ايرز في 11 حزيران 2012. فقبل فعلتها بعامين وبعد الطلاق حكمت المحكمة لها بحق "الحضانة" ولي بحق "الاستضافة"حيث قامت بترك اطفالها بعد الحكم والسفر الى مالطا لمدة عام.

لتعود بعد ذلك إلى غزة وتطلب الحضانة مرة أخرى، وعلى هذا المنوال عاشوا بناتي تحت مد وجزر الحضانة إلى أن قررت الهرب بهم بالتاريخ المذكور على الرغم من احتفاظي بجوازات السفر، وهذا لتتمكن من الزواج والبقاء على أطفالي لممارسة أبشع أشكال الابتزاز المادي والنفسي على قاعدة أنها "أوروبية" وأنا فلسطيني مغلوب على أمره.

ومن تاريخ هروبها بالأطفال توجهت إلى القضاء طالباً ضم بناتي لكي أتمكن من إرجاعهما فحكت المحكمة الشرعية بسقوط الحضانة منها لمخالفتها شرع الله في السفر بأطفالي دون علمي والزواج.

والآن مضى قرابة ثلاثة اعوام وأنا لم أترك باباً دبلوماسياً او عشائرياً إلا وطرقته ولكن دون جدوى.

سيدي الرئيس ناديت ولم أسمع سوى أصداء صوتي، أفوض أمرى لك ولله وأتوسل أن تعيد لي وردتاي (ساندي وساندرا) وتجمعني بهما فلا تردني خائب.

ابنك الفلسطيني الجنسية
نهاد محمود نشوان