نشر بتاريخ: 21/07/2015 ( آخر تحديث: 02/08/2015 الساعة: 15:04 )
بيت لحم - معا - في ارتفاع درجات الحرارة في فلسطين نتيجة موجة الحر الاخيرة.. على المواطنين تجنب التعرّض المباشر ولساعات طويلة لاشعة الشمس التي قد تسبب لهم الاذى والمرض.
فقد حذرت نقابة الاطباء مركز القدس على لسان المتحدث الرسمي باسمها د.محمد الرمحي المواطنين من التعرض لفترات طويلة لدرجات الحرارة العالية.
وأوضح الرمحي لـ معا ان الأطفال وصغار السن والكبار فوق سن الـ 60 عاما والمرضى هم الأكثر عرضه لضربات الشمس في حال تعرضوا للشمس لساعات طويلة.
ويشار إلى أن ضربة الشمس خطرة ويمكن أن تودي بحياة الانسان ومن أعراضها: ارتفاع في درجة حرارة الجسم القيء الغثيان توهج الجلد الصداع فقدان الوعي والهلوسة.
بدوره دعا د.نافذ سرحان رئيس اللجنة الاعلامية لنقابة الأطباء في حديث لـ معا المواطنين إلى شرب كميات كبيرة من السوائل في هذه الأجواء الحارة ولبس الملابس الخفيفة والفضفاضة وفاتحة اللون، كما دعا المواطنين إلى تجنيب الأطفال التعرض لأشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان خصوصا في فترة الظهيرة والعصر.
واضاف انه يتوجب في حال الشك بالاصابة بضربة شمس ابعاد المصاب عن الشمس مباشرة وإزالة الملابس غير الضرورية عنه وإعطاءه الماء في حالة عدم وجود غيبوبة ثم نقل المصاب إلى قرب مستشفى او استدعاء الاسعاف.
واضافت نقابة الاطباء ان التعرض للشمس لساعات طويلة قد يتسبب بفقدان الجسم قدرته على تبريد نفسه، فعندما ترتفع درجة حرارة جسم الشخص الى اكثر من 40.6 درجة مئوية نتيجة للتعرض لبيئة حرارية تعاني من ضعف التنظيم الحراري يوصف الشخص بأنه تعرض لضربة شمس.
جسم الإنسان يمكن تبريده من خلال الطرق التالية:
• الاشعاع حيث تشع الحرارة من الجسم بنفس الطريقة التي تشع لنا من النار.
• الحمل عند مرور الهواء البارد أو الماء تحمل الحراره الزائده بعيداً عن الجسم.
• التوصيل عند ملامسه جسم بدرجة حرارة اقل من درجة حرارة الجسم تنتقل الحرارة من جسم الانسان الى الجسم الاقل حرارة بالتوصيل.
• التبخر - أجسامنا تنتج العرق، حيث أن العرق يتبخر مستنفذاً حرارة الجسم معه.
هناك العديد من مستقبلات الحرارة تقع في أجزاء مختلفة من الجسم كالجلد، ترسل اشاراتها الى منطقه ما تحت المهاد (مركز تنظيم الحراره بالجسم) والتي بدورها ترسل اشاراتها للغدد العرقية لإنتاج المزيد من العرق.
درجة الحرارة الطبيعية للجلد هي 32 - 34 درجة مئوية، فإن أي درجة الحرارة في الخارج أعلى من تلك النطاقات تحفز الخلايا العرقيه لانتاج المزيد من العرق لتبريد الجسم باستمرار.
في حالات معينة يمكن أن تقوض قدرة الجسم على التنظيم الحراري من خلال التعرق:
• الجفاف بسبب نقص السوائل داخل الجسم.
• الملابس غير الملائمة- الملابس الضيقة تقوض قدرة الجسم على التعرق ويحد من تبخر العرق المفرز.
• ارتفاع الرطوبة في الغلاف الجوي وتتفاقم المشكلة إذا كان رطبا جدا وليس هناك تيار هوائي.
ما هي علامات وأعراض ضربة الشمس؟
• ارتفاع في درجة الحرارة.
• التعرق الغزير والذي يتوقف فجأة - عندما لا يستطيع الجسم التعرق، كما قد يحدث في حالات الجفاف الشديدة، سوف تصبح البشرة الجافة. ودون عرق الجسم ليس لديه وسيلة لتبريد نفسه.
• تسارع ضربات القلب.
• التنفس السريع.
• تشنج العضلات.
• يصبح الجلد حار جاف وأحمر اللون.
• الغثيان.
• القيء.
• البول الداكن.
• اضطراب الجهاز العصبي والذي قد يظهر كارتباك، صداع، دوخة، الدوار، قلق وارق وهلوسة وفقدان الوعي.
كيف نحمي انفسنا من التعرض لضربه الشمس:
يفضل تجنب الخروج في درجات الحراره المرتفعه ولكن اذا اضطررت فيفضل:
• ارتداء ملابس خفيفة الوزن، ذات الوان الفاتحة، فضفاضة، وقبعة واسعة الحواف.
• استخدام كريم واقي الشمس مع عامل حماية من الشمس SPF 30 أو أكثر.
• الاكثار من شرب السوائل كالماء والعصائر الطبيعيه.
• إلغاء أو إعادة جدولة اي نشاط في الهواء الطلق. يفضل اختيار الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس.
• مراقبة لون البول. قتامة البول هو علامة على الجفاف.
ما هي الخيارات المتاحة لعلاج ضربة الشمس؟
ضربة الشمس حالة طبية طارئة. لذا عند الشك بتعرض شخص ما لضربه شمس يرجى الاتصال بالاسعاف مباشرة.
اجراءات اسعافية اولية يمكن القيام بها لحين وصول سيارة الاسعاف:
• نقل المريض إلى مكان بارد، ويفضل مكيف الهواء. إذا لم يتوفر، انتقل إلى منطقة ظل.
• تأكد من تهوية المكان. استخدام مروحة أو فتح النوافذ (لا تفتح النوافذ إذا كانت مكيفة الهواء).
• محاولة حملهم على شرب الماء.
• لا تعطي أي أدويه مسكنة.
• وضع المريض في مياه معتدلة البرودة ان امكن.
• إذا كان الشخص يعاني من نوبه تشنج او فاقد للوعي لا تضع أي شيء في فمه وابعد اي ادوات خطرة من المنطقة المحيطة به، إذا كان قد تقيأ، تأكد من عدم وجود انسداد قد يؤثر على التنفس.