|
الإفراج عن إسلام حامد من سجون المخابرات
نشر بتاريخ: 21/07/2015 ( آخر تحديث: 21/07/2015 الساعة: 22:44 )
رام الله - معا - أكدت مصادر خاص لوكالة "معا" أنه تم الإفراج عن الشاب إسلام حامد المعتقل لدى المخابرات الفلسطينية، عصر اليوم الثلاثاء، وذلك بناءً على ترتيبات بين المخابرات العامة والسفارة البرازيلية.
وتم الإفراج عن المعتقل حامد من بلدة سلواد من سجن المخابرات، حيث تسلمته السفارة البرازيلية في فلسطين، وعائلته. وكانت الأجهزة الأمنية ترفض الإفراج عن إسلام حامد إلا مقابل حصولها على تعهد من عائلته بعدم مسؤولية الأمن الفلسطيني عنه في أعقاب الإفراج عنه، خشية تعرضه للاعتقال أو الاغتيال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. واعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حامد (30 عاماً) في أيلول 2010، ووجّهت له تهمة مناهضة السلطة وحيازة سلاح غير مرخص، بعد إطلاقه النار على المستوطنين، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 3 أعوام. وقال المتحدث الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، "أن وضع إسلام خطر أمنياً، وأن حياته مهددة من قبل الاحتلال". وأضاف اللواء الضميري "نعرف أن في بقاء حامد معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية، مخالفة قانونية لقرار محكمة العدل العليا الفلسطينية، لكن الهدف حمايته، لأننا نستطيع أن نحميه داخل السجن ولا نستطيع أن نفعل ذلك خارجه، بسبب عدم وجود استقلال تام وسيادة فلسطينية كاملة". وتابع اللواء الضميري "إن الأجهزة الأمنية تتعامل مع قضية حامد والقضايا المشابهة بمسؤولية وطنية". |