|
هيئة الأسرى تستهجن إهمال إدارة سجن عوفر لحالة الأسير بلال داوود
نشر بتاريخ: 23/07/2015 ( آخر تحديث: 23/07/2015 الساعة: 15:20 )
رام الله- معا- أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، عن إستهجانها وإدانتها لسياسة التجاهل والإهمال الطبي المتعمد، الذي تمارسه إدارة سجن عوفر بحق الاسير بلال داوود 27 عام من مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم والمعتقل إداريا منذ خمس شهور.
وأوضحت الهيئة بأن الأسير داوود يعاني من مشكلة صحية صعبة تتمثل بوجود نقص لديه في الشحنات الكهرباء في الدماغ، والتي تولدت نتيجة الاعتداء عليه والضرب على رأسه أثناء اعتقاله المرة الأولى عام 2011 في سجن عسقلان، وذلك بعد أن تعرض السجن لهجمة سرسة من قبل الإدارة، ودخول وحدة قمع إلى زنزانته وتم ضربه على رأسه، ومنذ ذلك الحين ظهر لديه هذا المرض وأصبح يعاني من تشنج وشبه نوبات صرع لمدة 10- 15 دقيقة، بالإضافة إلى فقدان الوعي . وأضافت الهيئة " لم تتم معالجة الأسير في سجن عسقلان آنذاك رغم طلبه المتكرر، ونقل إلى سجن عوفر، وبعد حوالي عام تم البدء بعلاجه بإخراجه إلى عيادة السجن وإعطاءه مهدئات وهذا الدواء عبارة عن نوع من أنواع المخدر ويتسبب بنومه لمدة 18 ساعة في كل مرة ، دون ان يكون له أي أثر علاجي. وبينت الهيئة أن الأسير داوود خلال الإعتقال الاول، اخرج إلى مستشفى تل هشمير بقرار من المحكمة للفحص، وتم فحصه من قبل طبيب نفسي فقط عن طريق الحديث معه، واستمر إعطائه نفس الدواء طوال فترة اعتقاله الأولى حيث تم الإفراج عنه بتاريخ 18/1/2015 . وطالبت الهيئة إدارة سجن عوفر بتقديم العلاج الماناسب للأسير، والذي بدأه بمستشفى الأمراض العقلية في بيت لحم، حيث كان يتعاطى دواء جيد ينظم توزيع الكهرباء في الدماغ ولا يتسبب في نومه لساعات طويلة، استمر بأخذ الدواء طوال فترة الإفراج عنه حوالي 40 يوم، حتى تم اعتقاله مجددا، حيث طلب مره أخرى بإعطائه نفس الدواء الذي كان يتناوله في الخارج وتم رفض ذلك، وتم محاولة إدخاله ورفض ذلك أيضا، كما طالب بإخراجه للمستشفى أو طبيب مختص منذ اعتقاله وحتى الان لم يتم إخراجه أو الموافقة ومازالوا يعطونه نفس الدواء الذي كان يتعاطاه داخل السجن في الاعتقال الأول. |