6 مليون شيقل قيمة مشاريع جمعية التضامن الخيرية في رمضان

نابلس- معا- كشف رئيس جمعية التضامن الخيرية الدكتور علاء مقبول أن قيمة المشاريع الرمضانية التي نفذتها الجمعية هذا العام زادت عن 6 مليون شيقل. وأوضح مقبول أن الجمعية تلقت خلال شهر رمضان تبرعات مالية وعينية محلية بلغت قيمتها أكثر من 6.002.000 شيقل لدعم المشاريع الخيرية التي تنفذها خلال الشهر الفضيل.

وقد استفاد من هذه المشاريع 5000 يتيم و1554 أرملة.,وآلاف الأسر المسجلة لدى مؤسسات إنسانية في محافظة نابلس وعبر مقبول عن سعادته بهذا الانجاز الذي حققته الجمعية هذا العام الذي يدل على الخير العظيم في محافظة نابلس، مبينا أن حجم التبرعات لم يسبق له مثيل في تاريخ الجمعية، وهذا يدل على الثقة العالية التي تتمتع بها الجمعية لدى الجمهور خاصة في محافظة نابلس. وأشار إلى أن هذه المشاريع التي تنفذها التضامن تأتي منسجمة مع مبادئ الدين الحنيف، وذلك بالتأثير إيجابا على الجانب النفسي والعاطفي لهذه الفئات من المجتمع من خلال احتضانهم ومساعدتهم ومد يد العون إليهم وإدخال السعادة على قلوبهم. وقال أن المساعدات المقدمة من الجمعية كانت متنوعة، ولكن الهدف المنشود منها كان واحدا، وهو مساعدة من هم بحاجة للعون والمساهمة في تخفيف عبء مستلزمات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.

وأشار إلى أن الجمعية افتتحت مع بداية شهر رمضان معرضا للأحذية والملابس في مقر الجمعية وسط المدينة ، والذي استقبل عائلات الأيتام على مدار الشهر للحصول على احتياجاتهم من الملابس حسب المقاسات والموديلات التي تناسبهم.

كما تم افتتاح مركز لتوزيع الطرود الغذائية في المدرسة الإسلامية للإناث. وتم افتتاح مركز لتوزيع اللحوم والدواجن والأسماك على الحالات الإنسانية في مقر الجمعية ولفت مقبول إلى الجمعية قدمت مساعدات لآلاف الأسر بشكل غير مباشر، عبر مؤسسات إنسانية محلية كاتحاد المعاقين، وجمعية مرضى الفشل الكلوي، وجمعية مرضى التصلب اللويحي، والجمعية الخيرية لرعاية الصم،وجمعية رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والجمعية الخيرية النموذجية وتجمع نساء الريف، وجمعية بيت وزن، وجمعية الجنيد النسوية، وجمعية أبناء البلد، وجمعية مرضى الثلاسيميا، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.(الأطفال ذوي الإعاقة) ومركز الدراسات النسوية وجمعية صناع الغد وجمعية رعاية المكفوفين ودار اليتيمات التابعة للاتحاد النسائي ودار المكفوفات والمطبخ الخيري في بلاطة والمطبخ الخيري في عسكر والقرى القريبة من المستوطنات المعرضة للاستيطان.

وذكر إن الجمعية وزعت 38817 قطعة ملابس و1097 زوج حذاء على الأسر المستفيدة، بالإضافة إلى توزيع 1619 كوبون ملابس بقيمة 50 شيكل للكوبون، و100 كوبون احذية بقيمة 70 شيقل للكوبون، ليتم الحصول على الملابس والأحذية من المعارض التجارية بالمدينة، كما وزعت ألاف القطع من الإكسسوارات المختلفة. وفيما يتعلق بالطرود الغذائية، أوضح مقبول انه تم توزيع 2500 طرد بقيمة تراوحت ما بين 160-180 شيقل، وخمسة أطنان من الأرز، و1398 طرد حلويات وشوكولاتة مختلفة، و500 عبوة زيت قلي، و3500 عبوة رُب بندورة. كما تم توزيع 944 كغم صافية من اللحوم، و3000 دجاجة، و3 أطنان من السمك.

وذكر مقبول إن الجمعية أقامت 45 أمسية رمضانية في أماكن متعددة بالمحافظة كالقلعة وحياة نابلس ومنتزه الواحة في وداي البادان ومطعم سليم أفندي ومطعم آرام وألف ليلة وليلة ومطعم الليوان والمدرسة الإسلامية وسليم أفندي في المول ومطعم بيتزا هاوس وسما نابلس ومطعم النورس ومطعم شهد في منتجع تل المرح وفندق بيت الشام وفندق الياسمين وكانت الهدف من هذه الأمسيات إدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال الأيتام، وتخللها فقرات ترفيهية متنوعة وتقديم الهدايا أكثر من 6 ألاف هدية متنوعة للأيتام وأمهاتهم .في هذه الأمسيات واشتملت المساعدات التي قدمتها الجمعية للأيتام مساعدات مالية، حيث قدم فاعل خير عيديات ل 500 أسرة أيتام، وقدم فاعل خير آخر عيديات ل 400 أسرة ايتام وقدم عدد من فاعلي الخير الأتراك عيديات لنحو 146 أسرة أيتام وقدم أيضا فاعلي خير عيديات لنحو107 أسرة أيتام وحصلت كل أسرة أيتام على كسوة عيد كاملة حسب عدد إفراد الأسرة، بالإضافة إلى طرد غذائي بقيمة تراوحت ما بين 160 --180شيقل. وضمن مشاريع رمضان، نفذت الجمعية صرفية لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في الأردن، والتي بلغت قيمتها 233260 دينارا لصالح 810 أسرة أيتام، وبلغ عدد الأيتام المستفيدين منها 1592 يتيما، وذلك عن الأشهر من 7-12/2015، وتم صرفها في أواخر شهر رمضان ليتسنى لعائلات الأيتام الاستفادة منها في تلبية متطلبات أبنائها. وأوضح مقبول أن صرفية لجنة المناصرة تعد من أهم الصرفيات التي تصرف للأيتام، حيث أنها تكفل الأيتام وتتابع أحوال اليتيم واحتياجاته بشكل دائم، كما تتابع الحالة الصحية لليتيم وأمه. ودعا مقبول جموع المحسنين والمتبرعين إلى دعم مشروع كفالات الأيتام والتبرع له، مؤكدا أن جمعية التضامن توفر لمتبرعيها منافذ متنوعة لفعل الخير، وان الجمعية كثفت جهودها الإنسانية والخيرية للتواصل مع المحسنين والخيرين الذين يرغبون بكفالة الأيتام. كما دعا الجميع لمواصلة مسيرة الخير التي أفرحت أيتاما كثر هذا العام وسترت منازل فقيرة صمدت بوجه الأوضاع الاقتصادية الصعبة بمساعدة من الكرماء والخيرين.