المالكي يلتقي رئيس حكومة والوني بروكسل ووفداً من حزب الخضر
نشر بتاريخ: 23/07/2015 ( آخر تحديث: 23/07/2015 الساعة: 19:17 )
رام الله -معا - إلتقى وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي بعد ظهر اليوم رودي ديموت رئيس حكومة والوني بروكسل، ووفداً من البرلمان الاوروبي يمثلون مجموعة حزب الخضر كلاً على حده في مقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله.
واستهل المالكي اللقاء بادانته واستنكاره للتصعيد الاسرائيلي الخطير في الارض المحتله من سياسة القتل والتنكيل، بالاضافة الى استمرار سياساتها الاستطانية وسن القوانيين العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، مطالباً المجتمع الدولي بتجمل مسؤولياته والضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المتواصله بحق الشعب الفلسطيني ووممتلاكاته.
واطلع المالكي الضيوف على صورة الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني الملتزم بالعملية السلمية والتفاوضية من اجل انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مشددا على ضرورة الزام اسرائيل باستحقاقات عملية السلام من خلال انهاء الاحتلال وفق مبدأ حل الدولتين، حيث اصبح واضحا للمجتمع الدولي والجهود الدولية على اصرار حكومة اليمين الاسرائيلية التي يتزعمها نتنياهو بالتضليل والادعاءات الكاذبه لتمرير وكسب مزيد من الوقت للتوسع الاستيطاني ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وتهجير الشعب الفلسطيني من قراه مستشهدا بالاجراءات الاسرائيلية بحق قرية سوسيا.
واستعرض المالكي الحراك الدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية والانضمام الى المعاهدات والمواثيق الدولية والتوجهة للمحكمة الجنائية الدولية جاء من أجل التزام الشعب الفلسطيني في المبادئ السامية للقانون الدولي والانساني، كذلك حماية للشعب الفلسطيني من الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة مشدداً على ضرورة ومحاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها.
كما طالب المالكي المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على غرار إيران، مؤكداً ان الاحتلال الاسرائيلي قد طال أمده وأن المفاوضات التي إستمرت قرابة ثلاثة وعشرين سنة لم تسفر عن شيء حتى اللحظة.
من جهته اكد رئيس حكومة والوني بروكسيل وهي احد الحكومات الاقليمية الثلاث الرئيسية للمملكة البلجيكية رودي ديموت عن رغبته في تعزيز وتطوير التعاون الثنائي مع فلسطين في مجالات متعددة ، خاصة في المجال الثقافي و التعليمي والأكاديمي والنهوض في كافة القطاعات التي تعزز ترابط المواطن الفلسطيني بأرضه ومن أجل تحقيق تنمية في المدن الفلسطينية.
كما اكد الوفد البرلماني الاوروبي من حزب الخضر ومن خلال اطلاعهم على الاوضاع في الارض المحتله انهم سينقلون معاناة الشعب الفلسطيني في البرلمان الاوروبي بالاضافة الى وضع القضية الفلسطينية وعملية السلام على اجندة البرلمان لبحث سبل احراز تقدم في عملية السلام من اجل احلال السلام والامن والاستقرار في المنطقة.