|
بعد اغتيال موسى عرفات - قادة فلسطينيون طلبوا اللجوء السياسي في دول عربية
نشر بتاريخ: 16/09/2005 ( آخر تحديث: 16/09/2005 الساعة: 10:30 )
معا - على ذمة صحيفة "الوطن" السعودية ونقلا عن مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الاردنية عمان ان عددا من الشخصيات السياسية وقادة الأمن الفلسطيني طلبوا من دول أوروبية منحهم اللجوء السياسي للحفاظ على حياتهم عقب اغتيال المستشار الأمني للرئيس الفلسطيني موسى عرفات.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن أسماء المسؤولين الفلسطينيين إن هؤلاء طلبوا اللجوء بشكل غير رسمي خوفا على حياتهم بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وتلقيهم تهديدات مجهولة بالقتل. ولم تستبعد المصادر أن تطلب السلطة الوطنية الفلسطينية مساعدة دولية أو عربية أمنية لحماية قيادات بارزة مهددة بالقتل من قبل جهات فلسطينية مجهولة. ويعتقد مسؤولون فلسطينيون أن معتقلين سابقين في سجون السلطة وعملاء فلسطينيين لإسرائيل يقفون خلف هذه التهديدات. وقال أحدهم بعد سؤاله عن صحة طلب قيادات فلسطينية اللجوء إلى دول أوروبية إنه لا علم له بذلك ولكنه لم يستبعد أن تكون هذه الطلبات قد تمت بشكل سري وشخصي من قبل قيادات فلسطينية ترتبط بعلاقات طيبة مع مسؤولين في هذه الدول. وأكد المسؤول الفلسطيني الذي فضل عدم ذكر اسمه أن الرئيس محمود عباس "أبومازن" يراهن حاليا على الحوار مع الفصائل الفلسطينية لحفظ الأمن في غزة ومنع حدوث الفتنة التي بدأت جهات مجهولة على حد تعبيره بإطلاق شراراتها. وأوضح أن الرئيس عباس حذّر الفصائل - ومايزال - من استغلال إسرائيل لعملائها من الفلسطينيين لإشاعة الفوضى من خلال تنفيذ عمليات عسكرية نوعية تفجر في نهاية المطاف فتنة وحرباً أهلية بين الفلسطينيين. وتابع موضحا أن القيادة الفلسطينية تركز حاليا على الوصول إلى تفاهمات مع الفصائل المسلحة لقيادة غزة إلى بر الأمان وتفويت الفرصة على عملاء إسرائيل وأصحاب المصالح الخاصة من تنفيذ مخططاتهم الرامية إلى تفتيت وحدة الشعب الفلسطيني الوطنية وإثارة الفتنة والاقتتال الداخلي بينهم. |