|
الاسلامية المسيحية: دولة الاحتلال نموذجاً على عدم احترام حرية العيادة
نشر بتاريخ: 26/07/2015 ( آخر تحديث: 26/07/2015 الساعة: 10:50 )
رام الله- معا - حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاحد الموافق 26/7/2015م من اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، ومهاجمة المصلين داخله، بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية تزامناً مع ذكرى خراب الهيكل ودعوات متطرفة لاقتحامه.
ونددت الهيئة باغلاق قوات الاحتلال بوابات المسجد بالسلاسل الحديدية، معتبرةً هذا الاجراء انتهاك جسيم لحرمة المسجد المبارك وتعدي على قدسيته، وانتهاك صارخ لحق العبادة. ومن جانبه اعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى اقتحام قوات الاحتلال الخاصة المسجد القبلي والقاء القنابل والاعيرة المطاطية تجاه المتواجدين داخله، اصرار وتطرف واضح بالاعتداء على الاقصى، مطالباً المجتمع الدولي لجم اسرائيل واعتداءاتها المتواصلة على حرمة المسجد الاقصى، ووضع حد لهذه الانتهاكات. وأكد د. عيسى على ان هذه الانتهاكات والاقتحامات تزيد من حدة التوتر والاحتقان في القدس المحتلة وسائر الاراضي الفلسطينية بالاعتداء على اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى رسول الله محمد عليه السلام، منذرةً بمزيد من العنف والمواجهات. واشارت الهيئة الى بدء مجموعات من المستوطنين اقتحام المسجد الاقصى، عبر باب المغاربة تلبية للدعوات المتطرفة باقتحامه واداء الصلوات التلمودية في ذكرى خراب الهيكل. وأكدت الهيئة الاسلامية المسيحية ان هذه الاقتحامات اليومية وخاصة ما يجري في الاقصى منذ الصباح، مساعي اسرائيلية احتلالية لتكريس الوجود اليهودي في الاقصى تمهيداً لاقامة الهيكل المزعوم على انقاضه. وأكدت الهيئة على ان دولة الاحتلال الاسرائيلي باتت نموذجاً على عدم احترام حرية العبادة المنصوص عليها في القوانين المحلية للدول والقوانين الدولية بل أكثر من ذلك هو انتهاك صارخ لأماكن العبادة وقدسيتها.. حيث بانتهاكها للمسجد الاقصى المبارك تكون سلطات الاحتلال قد انتهكت حرمة المقدسات الدينية وحرية العبادة، مما يشكل انتهاكاً خطيراً لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية وخاصة الشرعية الدولية لحقوق الإنسان. |