|
العمل الزراعي ينتهي من توزيع 240 رأسا من الغنم المحسنة في مناطق "ج"
نشر بتاريخ: 26/07/2015 ( آخر تحديث: 26/07/2015 الساعة: 12:09 )
نابلس- معا - أنهى اتحاد لجان العمل الزراعي توزيع 240 رأسا من الغنم محسنة في مناطق "ج" شرقي الضفة الغربية، ضمن سلسلة متكاملة من الأنشطه الحيوية التي ينفذها "العمل الزراعي" من خلال مشروع الإرتقاء بمربي المواشي من الإعتماد على المساعدات الخارجية إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من خلال تطوير إدارة الثروة الحيوانية وتسويقها "سلالة" الممول من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة الزراعة ومجموعة الهيدرولوجيين والمجموعة الطوعية الايطالية، وجمعية قطر الخيرية وجمعية التعامرة التعاونية لتطوير الثروة الحيوانية، وجمعية أريحا التعاونية لإنتاج الثروة الحيوانية.
وأكد منسق البرنامج المهندس عمر الطيطي أن النشاط يهدف الى تحسين إنتاجية الأغنام في الضفة الغربية، وذلك من خلال المساهمة في تحسين سلالات الأغنام وإدخال سلالات أغنام محسنة ومنتجة ومتأقلمة مع المناخ السائد في مناطق الضفة الغربية. وإستهدف النشاط 60 عائلة من مربي الأغنام في 6 مناطق وتجمعات سكنية بدوية وقروية، في محافظتي بيت لحم والقدس، حيث إستفادت كل عائلة ب 3 حملات وكبش من نفس السلالة، وتم إجراء كافة الفحوصات البيطرية للأغنام التي تم توزيعها والتأكد من خلوها من أي أمراض قد تصاب بها الأغنام، وذلك في المختبرات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، حيث جرى توزيع الأغنام بحضور المختصين من مديريتي زراعة القدس وزراعة بيت لحم. ونوه الطيطي الى أن اتحاد لجان العمل الزراعي يعمل بالتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات وخاصة وزارة الزراعة على تحسين إنتاجية المجترات الصغيرة في مناطق الضفة الغربية، مشيرا الى أن "العمل الزراعي" نفذ خلال السنوات العشرة الماضية مشاريع نوعية وحيوية ساهمت في تحسين قدرات مربي الأغنام وتحسين مستوى إنتاجية الأغنام من الحليب واللحوم. وبين الخسائر السنوية في قطاع الثروة الحيوانية بسبب نفوق المواليد الحديثة في الأغنام تقدر ب 60 مليون شيكل، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب من أهمها السلالات الموجوده وانتشار الأمراض وضعف الخدمات البيطرية المقدمة لمربي الأغنام، بالإضافة إلى الطرق التقليدية في التربية والتي يعتمد عليها المزراعين وخاصة المشاكل الناتجه عن الرضاعة الطبيعية ومشكلة توفير الأعلاف. يأتي المشروع ضمن برامج اتحاد لجان العمل الزراعي الهادفة الى تحسين جودة حياة المجتمعات الرعوية الأكثر ضعفاً من خلال معالجة القيود الحالية على المياه والصرف الصحي، وتحسين ممارسات تربية الأغنام لدى العائلات الزراعية، وتوفير مراكز للتدريب العملي للمزارعين من خلال المزارع النموذجية التي تستهدف الجمعيات القاعدية للثروة الحيوانية، ومن خلال البرنامج يتم تقديم الدعم في حالات الطوارئ لمربي الأغنام، كذلك تقديم خدمات بيطرية، وانشاء مزارع أغنام نموذجية ودعم وجود سلالات الأغنام المحسنة لصغار مربي الثروة الحيوانية وإعادة تأهيل مزارع الأغنام وتأهيل المحميات الرعوية. |