وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أعضاء المجلس الشبابي بيت لحم يشاركون في فعاليات برنامج أعرف تراثك

نشر بتاريخ: 26/07/2015 ( آخر تحديث: 26/07/2015 الساعة: 12:07 )
بيت لحم- معا - شارك رئيس وأعضاء المجلس المحلي الشبابي/ بيت لحم في فعاليات العام الخامس منبرنامج الشباب الفلسطيني المغترب والمعروف باسم اعرف ترائك، وذلك يوم السبت الموافق 25-7-2015، بحضور رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكسالمطران عطالله حنا ومفتي محافظة بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا،ورئيس مؤسسة الاراضي المقدسة المسيحية المسكونيةراتب ربيع،ونائب محافظ محافظة بيت لحم محمد طه، وممثلي الأجهزة الامنية، وأعضاء من الاتحاد النسائي العربي، وأمين سر حركة فتح في بيت لحم محمد المصري، وغيرهم من ممثلي المؤسسات المجتمعية المختلفة.

&
39;، مشروع منظم من قبل مؤسسة الاراضي المقدسة المسيحية المسكونية تحت شعار &
39;، ويقضي بتعزيز دور الشباب الفلسطيني المغترب في بناء الدولة الفلسطينية ودعم مقومات صمودها وتنميتها عبر بناء الشراكات مع كافة المؤسسات الشبابية والتنموية والاقتصادية.

وأكد رئيس اساقفة سبسطية للروم الأورثودكس الاب عطا لله حنا،" إننا في فلسطين شعب واحد ننتمي الى هوية واحدة، فهذا اللقاء هو رسالة حضارية نطلقها من قلب بيت لحم لنقول: 'لا توجد قوة قادرة على فصلنا ".

من جانبه تحدث رئيس المشروع راتب ربيع حول الصعوبات التي واجهت المغتربين الشباب في طريق رحلتهم للدخول الى فلسطين، مؤكدا ان هذا لن يزيدنا الا اصرارا للقدوم كل عام بأعداد اكبر حتى يصل اسم فلسطين للعالم كله كما وصل بإعلان قداسة راهبتين فلسطينيتين في الفاتيكان.

ورحب الشيخ عطا بالشباب معتبرا ان هذا المشروع من شأنه ان يقدم فرصه كبيرة للاحتكاك مع شباب بأعمارهم ومعرفة المزيد عن تراث فلسطين وهويتها وجمالها ونقله للعالم في صورة جميله نتطلع لها.

ومن جانبه شكر رئيس المجلس المحلي الشبابي/ بيت لحم ايليا نصار في كلمته مؤسسةالاراضي المقدسة المسيحية المسكونيةودورها الكبير في هذا البرنامج الذي يهدف الى ربط الشباب في دول الاغتراب بوطنهم الام، كما ورحب بإسم المجلس بالشباب المغتربين معربا عن إعجابه بالإنتماء الكبير الذي أظهره الشباب لوطنهم، بعد ما تكبلوه من صعوبات في طريقهم الى فلسطين، ويذكر يشار الى ان الوفد جاء من 10 دول، هي الولايات المتحدة الأميركية، وتشيلي، وهندوراس، والسلفادور، وايطاليا، ونيكارغوا، وكولومبيا، وقطر، والأردن، واستراليا.