سفارة فلسطين بالبرازيل تزور اللاجئين الوافدين من سوريا
نشر بتاريخ: 26/07/2015 ( آخر تحديث: 03/08/2015 الساعة: 17:32 )
القدس- معا - زارت سفارة دولة فلسطين في البرازيل ممثلة بالسفير ابراهيم الزبن الوافدين للبرازيل من مخيم اليرموك ومخيمات أخرى في سوريا حيث اطلع فيها على أحوالهم وأحتياجاتهم واستمع الى مطالبهم التي تلخصت بطلب المساعدة للحصول على وثائق كجوازات السفر وهويات الاقامة وتعلم اللغة البرتغالية والحصول على عمل وكفالات لاستئجار سكن.
ويتوافد اللاجئون الفلسطينون والسوريون للبرازيل حيث تسهل البرازيل تقديم الفيزا الأنسانية الي تسمح لهم بدخول البلاد. ويتراوح عدد الوافدين وعائلاتهم قرابة 300 عائلة موزعة في معظم انحاء االبرازيل وخاصة مدينة ساو باولو التي تعتبر العاصمة الصناعية التجارية لأامريكا الجنوبية والتي تضم أكبر جالية عربية.
وتقدم المؤسسات العربية وبعض افراد الجالية بعض المساعدات وفرص العمل لعدد منهم بما لا يكفي لتحقيق احتياجاتهم.
وتعهد السفير الزبن السعي لدى الحكومة الفلسطينية والمؤسسات العربية المقتدرة والجامعات ومدارس تدريس اللغه البرتغالية لرعاية والأستجابة لطلباتهم. يذكر أن غالبيتهم من المهنيين والمتعلمية وذوي الحرف وهذا سيسهل اندماجهم في سوق العمل المحلي رغم الأزمة الأقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.
كما شاركت السفارة في حفل وداع سفير الجامعة العربية السفير بشار ياغي الذي يعود الى مقر الجامعة في القاهرة ، وفي خطاب الوداع أثنى السفير الزبن على جهود سفير الجامعة السيد ياغي لأبراز الشخصية العربية وتعزيز العلاقات البرازيلية العربية ودعم القضية الفلسطينية على مدى سبعة أعوام.
بدوره ناشد السفير ياغي قيادة الجالية العربية المجتمعة في الحفل أن (أن فلسطين أمانة في اعناقكم، وهي تاج ضميركم العربي والديني والأانساني).
في سياق آخر أفتتحت السفارة الفلسطينية فعاليات الأسبوع التضامني الذي تقيمه الحركة البرازيلية للسلام الى جانب موارا كليفينتي والأستاذ رفعت العرير الذي شارك عبر السكايب من قطاع غزة الأسيرالصامد.
وناشد السفير الزبن حركات التضامن والنقابات والكتاب والصحفيين أن يسهمو في تعزيز وتطوير العمل التضامني وابداع اساليب حديثة لمحاصرة الأحتلال من خلال الزيارات للوطن ودعم الحركات الشعبية وفعالياتها والنشاطات الثقافية. كما طالب الأصدقاء بالمساهمة الفاعلة لدعم اللاجئين الوافدين من مخيمات سوريا في تقديم العون والتعليم وأيجاد فرص العمل. كما شكر منظمي الحفل والأستاذ رعت على كلماته الصادقة في الدعوة للوحدة الوطنية وتغليب الصالح العام على الفصائلي.
ويتوافد اللاجئون الفلسطينون والسوريون للبرازيل حيث تسهل البرازيل تقديم الفيزا الأنسانية الي تسمح لهم بدخول البلاد. ويتراوح عدد الوافدين وعائلاتهم قرابة 300 عائلة موزعة في معظم انحاء االبرازيل وخاصة مدينة ساو باولو التي تعتبر العاصمة الصناعية التجارية لأامريكا الجنوبية والتي تضم أكبر جالية عربية.
وتقدم المؤسسات العربية وبعض افراد الجالية بعض المساعدات وفرص العمل لعدد منهم بما لا يكفي لتحقيق احتياجاتهم.
وتعهد السفير الزبن السعي لدى الحكومة الفلسطينية والمؤسسات العربية المقتدرة والجامعات ومدارس تدريس اللغه البرتغالية لرعاية والأستجابة لطلباتهم. يذكر أن غالبيتهم من المهنيين والمتعلمية وذوي الحرف وهذا سيسهل اندماجهم في سوق العمل المحلي رغم الأزمة الأقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.
كما شاركت السفارة في حفل وداع سفير الجامعة العربية السفير بشار ياغي الذي يعود الى مقر الجامعة في القاهرة ، وفي خطاب الوداع أثنى السفير الزبن على جهود سفير الجامعة السيد ياغي لأبراز الشخصية العربية وتعزيز العلاقات البرازيلية العربية ودعم القضية الفلسطينية على مدى سبعة أعوام.
بدوره ناشد السفير ياغي قيادة الجالية العربية المجتمعة في الحفل أن (أن فلسطين أمانة في اعناقكم، وهي تاج ضميركم العربي والديني والأانساني).
في سياق آخر أفتتحت السفارة الفلسطينية فعاليات الأسبوع التضامني الذي تقيمه الحركة البرازيلية للسلام الى جانب موارا كليفينتي والأستاذ رفعت العرير الذي شارك عبر السكايب من قطاع غزة الأسيرالصامد.
وناشد السفير الزبن حركات التضامن والنقابات والكتاب والصحفيين أن يسهمو في تعزيز وتطوير العمل التضامني وابداع اساليب حديثة لمحاصرة الأحتلال من خلال الزيارات للوطن ودعم الحركات الشعبية وفعالياتها والنشاطات الثقافية. كما طالب الأصدقاء بالمساهمة الفاعلة لدعم اللاجئين الوافدين من مخيمات سوريا في تقديم العون والتعليم وأيجاد فرص العمل. كما شكر منظمي الحفل والأستاذ رعت على كلماته الصادقة في الدعوة للوحدة الوطنية وتغليب الصالح العام على الفصائلي.
كما استعرض السفير الزبن عملية أخلاء سبيل المواطن الفلسطيني البرازيلي أسلام حامد الذي ينتظر أن تسمح له السلطات الأسرائيلية مغادرة البلاد للبرازيل، وأكد ان المواطن بصحة جيدة وعبر عن أمله أن لايمسه سوء بعد اخلاء سبيله بناءا على طلبه وطلب اهله وبشهادة السفارة البرازيلية في رام الله، واصرار عدة أطراف برازيلية رسمية وبرلمانية. علما بأنه كان موقوفا لدى السلطة الفلسطينية حفاظا على سلامته بعد أن أكدت اسرائيل أنها لن تسمح له بالمغادرة أذا ما تم الافراج عنه وأنها ستقدمه للتحقيق، بمعنى انها ستعيد أعتقاله.