|
اليوم الذكرى الـ 23 لمجازر صبرا وشاتيلا
نشر بتاريخ: 16/09/2005 ( آخر تحديث: 16/09/2005 الساعة: 11:45 )
معا - يصادف اليوم الذكرى الثالثة والعشرون لمجزرة صبرا وشاتيلا كمجزرة وحشية ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين العزل في مخيمي صبرا وشاتيلا، على أيدي قوات الكتائب اللبنانية المتعاونة مع شارون وجيشه ، والتي ذهب ضحيتها 3297 شهيداً فلسطينياً غالبيتهم من الشيوخ والأطفال والنساء.
وارتكبت هذه المجزرة بتخطيط ومشاركة ورعاية من قوات الاحتلال التي غزت لبنان في العام 1982، ووزير جيشها آنذاك أريئيل شارون الذي يشغل حالياً منصب رئيس الوزراء. وبدأت هذه الجريمة تحت جنح الظلام حين اغلقت قوات الاحتلال مداخل المخيمات ودربت وزرودت المجرمين العملاء بالمخدرات والسلاح الابيض لتنفيذ المجازر ، ولم تلبث أن انكشفت مع تمكن بعض المصابين من الفرار، لكن انكشافها لم يوقفها، ولم يحل دون مواصلة القتلة تنفيذ مجزرتهم الوحشية طوال ثلاثة أيام بإشراف وحماية ومشاركة قوات الاحتلال الإسرائيلي. وهزت هذه المذبحة في فظاعتها الضمير الإنساني والعالمي بمجرد نقل أجهزة الإعلام أخبار وصور ضحاياها إلى مختلف أنحاء العالم. ونفذت هذه الجريمة في السادس عشر من أيلول-سبتمبر عام 1982 بعد ساعات من اجتياح جيش الاحتلال الاسرائيلي لمناطق بيروت الغربية وضاحيتها الجنوبية. |