الخارجية تلتقي لجنة الصداقة البرتغالية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 26/07/2015 ( آخر تحديث: 26/07/2015 الساعة: 18:58 )
رام الله - معا- التقى وفد من وزارة الخارجية الفلسطينية ترأسته السفيرة د. امل جادو مساعد الوزير للشؤون الاوروبية مع وفداً برلمانياً من لجنة الصداقة البرتغالية الفلسطينية في البرلمان البرتغالي صباح اليوم.
من جانبها، إستهلّت السفيرة جادو اللقاء بالترحيب بالوفد والأعضاء المشاركين وأكدت على عمق العلاقات الفلسطينية البرتغالية، حيث أطلعتهم على آخر المستجدات السياسية في الارض المحتلة، والانتهاكات المتواصلة لسلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته خاصة إقتحام المستوطنين المتطرفين صباح اليوم لباحات المسجد الاقصى تحت حماية اسرائيلية مشددة في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" وما تبعه من اصابة العديد من المواطنين الفلسطينين، بالاضافة الى إستمرار سياسة الاستيطان والتي تعتبر عقبة اساسية لتنفيذ مبدأ حل الدولتين.
كما أكدت على دور الإتحاد الاوروبي في دعم القضية الفلسطينية من خلال الجهود الدولية المبذولة لإقرار مشروع جديد لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، خاصة المبادرة الفرنسية حيث طالبت بتكثيف الجهود المشتركة للعمل معا لإحراز تقدم في عملية السلام، خاصة ان البرتغال عضو في مجلس الأمن والاتحاد الاوروبي.
واستعرضت السفيرة جادو قضية قرية سوسيا في محافظة الخليل، علما أنها اراضي محتلة منذ 67 وتصنف ضمن المناطق ج والتي تقع ضمن سيطرة اسرائيل الأمنية، حيث يتعرض السكان الفلسطينيين هناك لإعتداءات متكررة، مشددة أن المجتمع الدولي يدين الإستيطان ويعتبر المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
كما وأطلعت الوفد على المشروع الإستيطاني E1 والذي يهدف الى عزل المناطق الفلسطينية وكذلك تهجير البدو من أراضيهم وتخصيص هذه الاراضي لأغراض إستعمارية وتنفيذ مخطط E1 الاستيطاني، كما ودعت الى مواجهة هذا المخطط بكل السبل الممكنة والذي يعيق قيام دولة فلسطينية متواصلة وقابلة للحياة.
بدوره أكد أعضاء اللجنة البرتغالية تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتطوير العلاقات الثنائية المتبادلة، كما عبروا عن إدانتهم للإنتهاكات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة مؤكدين دعمهم لبناء دولة فلسطينية مستقلة وفق مبدأ حل الدولتين.