مؤسسة يوحنا بولس الثاني توزع منحها الدراسية للطلبة المتفوقين

بيت لحم – معا - دائرة الاعلام بالاكاديمية – أطلقت مؤسسة البابا يوحنا بولس الثاني، برنامجها السنوي الدائم لتوفير المنح الدراسية للطلاب المتفوقين، من اجل فتح الافاق امامهم لاكمال دراستهم والانخراط في المساهمة بتطوير المجتمع الفلسطيني.

واقامت المؤسسة في مقرها ببيت لحم، فقرة خاصة على هامش مهرجانها الختامي للرقص والفنون التعبيرية، بحضور الاب ابراهيم فلتس رئيس المؤسسة في الشرق الاوسط، والقنصل الايطالي العام، وادريانا سيجللي واللواء اسماعيل فراج، والمنسق العام للمؤسسة الاستاذ سهيل دعيبس، وعدد من الشخصيات الرياضية والرسمية، تضمن شرحا وافيا عن المنح الدراسية واهدافها واليات الاستفادة منها.

وتحدث الاستاذ دعيبس عن مسيرة المؤسسة وحرصها الدائم على مدار 15 عاما في تطبيق برامج المنح الدراسية للطلاب المتفوقين، انطلاقا من التزام المؤسسة الدائم لخدمة ابناء شعبنا وشبابه الطموح، والتزاما برسالة مؤسسة البابا يوحنا بولس الثاني، الداعية الى الاستثمار في الارض والانسان.

واشار دعيبس الى ان المؤسسة قدمت 250 منحة دراسية لدراسة تخصصات حديثة مميزة، ضمن اليات لاقت نجاحا واشادة كبيرة، مشيرا الى ان الفضل يعود في توفير كل تلك المنح بعد الله الى الاب ابراهيم فلتس رئيس المؤسسة الذي لم يدخر جهدا من أجل خدمة الشباب الفلسطيني وتذليل العقبات امامهم لتحقيق طموحاتهم الرامية الى ضمان مستقبل واعد لديهم.

من جهته قدم الاب فلتس شكره الكبير لكل من ساعد وساهم بانجاز مشروع المنح الدراسية، مشيرا الى حرص المؤسسة الدائم لاشراك كل الذين استفادوا من المنح خلال السنوات الماضية على العودة وافادة مجتمعهم من خلال التخصصات الفريدة التي اجتهدوا في الحصول عليها في اعرق الجامعات العالمية.

واكد الاب فلتس على ان المؤسسة ستواصل مسيرة العطاء على طريق خدمة الارض والانسان وصولا الى قمة العطاء والافادة المجتمعية، مشيرا الى مسلسل الشراكات الاستراتيجية التي تعود بالفائدة على المجتمع متمثلا ببرامجها ومشاريعها العديدة في كافة انحاء فلسطين والمتمثلة بالمنح الدراسية.

وجه كلمة شكر الى القنصل الايطالي لدعمه المتواصل والى كل المؤسسات والشخصيات الايطالية التي تتواصل في سبيل تحقيق هذا الهدف.

وقال " اليوم نوزع 11 منحة دراسية 8 منها هنا في فلسطين و 3 من فلسطينيي الداخل، وفي هذا رسالة بأن العطاء لا يقف عند جدران أو حدود ولا يعرف عوائق".

فيما ابدى القنصل الايطالي العام فخره واعتزازه بعلاقة الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة يوحنا بولس الثاني والقنصلية الايطالية والشعب الأيطالي عموما والتي هي ليست وليدة اللحظة، مارا على المشاريع المشتركة العديدة التي يتم تنفيذها موجها شكره الجزيل الى الأب فلتس على كل تلك الجهود متوقفا عند مدرسة تعليم اللغة الايطالية المميزة التي تقودها المؤسسة بالشراكة ما جامعة بيروجيا والتي هي مقدمة للحصول على المنح الدراسية، مؤكدا على مواصلة العطاء وخلق الشراكات لتحقيق الأهداف.

وفي الختام تم توزيع شهادات انهاء دورات اللغة الايطالية على المبدعين والذين حصلوا على المنح الدراسية.