|
الدوله العظمى...غزه..
نشر بتاريخ: 27/07/2015 ( آخر تحديث: 27/07/2015 الساعة: 15:46 )
الكاتب: نائل أبو مروان
عندما يكون الحديث عن جزء من الوطن فإن الكلام لابد وأن يكون مختلف فقد لانستطيع وصف ذلك الحب الذي يختلج بين جنبات كل مواطن صالح يعرف معنى الوفاء لأهل الوفاء عزة النفس من المبادئ الجميلة لا يتحلى بها إلاّ الأقوياء , والعزّة صفة الملوك والأكابر والعظماء ولا يتحلى بها إلاّ أصحاب المبادئ الذين يعيشون مئات السنين لأجل أن يموتوا بكرامة وعزّة بين الناس من يعش بلا مبدأ يموت بلا كرامة , فالعزّة هي بوابة المبادئ الموجودة في الحياة والتي تندرج تحتها كل المبادئ سوف اقول لكم عن من أتكلم ليست اجمل المدن وليست اكبر المدن لا يوجد فيها شيء للحياه ولكني لأول مره اشعر أن غزه العزه امبراطوريه تحدد مصير الدول والجميع يهرول الى استرضائها غزه البطوله غزه الحره غزه معشوقة الجماهير العربيه والاسلاميه غزه واهل غزه المثابرين الصامدين على عشق الوطن صنعوا مجد فلسطين لله درك يا غزه كل الدول تتهافت من اجل استرضائك كل الحكومات يأخذون قوتهم وشرعيتهم من غزه ايران السعوديه تركيا حتى الغرب ينظر الى شعب غزه انهم الاقوى في محاربة الارهاب عجيب غريب ما نشاهده وما نسمعه..
كانت الصورة قاتمة قبل أن تنقشع الغيوم السوداء التي حجبت غزة عن الكون وعزلتها عن العالم أكثر مما هي معزولة,اما بأيدي عربيه أو صهيونيه تتهاوى في غزة التماثيل كافة، تتحطم على صخرة صمودها, تتكشف صعوبة المعادلة فيها؛ لتغرق أحلام وأمنيات أعدائها؛ لتعود غزة من تحت الأنقاض شامخة عزيزة، ولو كره المحتلون الحاقدون، والمستسلمون والمتخاذلون، وكل المتفرجين على نكباتها والشامتين في مصابها. ها هو العالم يجد ان لا بد من التقارب مع غزه وان انتصارها يأتي من خلال غزه العزه أن الحديث في التعامل معها "يؤكد على الإدراك الأوروبي والعالمي بأن كل المحاولات لاستئصالها وشطبها عن الساحة فشلت وهي اليوم تشكل القوة الأولى في الساحة الأوسطيه والعالميه"، و بأنها رقم يصعب تجاوزه"،منذ وجودها التاريخي، ففيها هزم التتار في معركة عين جالوت، وفيها لم يعمر ظالم وهزم الانجليز على مشارفها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والصمود والإبداع والأداء البطولي لقوى المقاومة، أسقط كل دعاوى وشكوك "محور المقاومة" وكشف أن المقاومة الفلسطينية حافظت على بوصلتها في مقاومة العدو... في الوقت الذي غرقت فيه إيران وحلفاؤها في المشاكل الداخلية للمنطقة،وكذلك الأنظمه العربيه الأداء البطولي للمقاومة في القطاع أجبر العالم على تغيير حقيقة التحالفات وتقاطعات المصالح،يبدو واضحا في ظل هذه المتغيرات أننا لا نشهد إعادة إنتاج محور الاعتدال والممانعة من جديد، لكننا نشهد حالة جديدة من التماهي بين المصالح العربيه والعالميه والفلسطينيه، ممثله في المقاومه في غزه من الواضح أن الخاسر الأبرز في التطورات الجارية في المنطقة وتغير وتبدل التحالفات هو اسرائيل وبعض المتعاونين معها ومن هنا كانت الكرامة عند أهل غزه أغلى من الحياة، ففي الوقت الذي تطيب فيه نفوسهم للموت دون كرامتهم، نراهم يأبون أن تموت فيهم الكرامة لتبسط لهم الحياة جناحها، وهذا هو سر قوتهم وتهافت الجميع لسترضائهم والتحالف معهم لانهم يمثلون كرامة الامه وعنفوانها لقد صنع اهل غزه من غزه امبراطوريه نتباها بها بين الامم ونقول للعالم أهل الكرامه والقوه والعزه أهل غزه.أو الدوله العظمى غزه... |