|
الحكومة المقالة: تصريح وزير الخارجية المصري تجاه حركة حماس خطوة في الاتجاه الصحيح
نشر بتاريخ: 23/09/2007 ( آخر تحديث: 23/09/2007 الساعة: 13:51 )
غزة- معا- رحب الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية بتصريحات وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط تجاه حركة حماس, والتي جاءت في كلمته امام منتدى عن الشرق الاوسط في نيويورك.
وقال المدهون في تصريح وزعه مكتبه: "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح فلا يمكن ان يواصل العالم وبضغط أمريكي اسرائيلي بفرض حصار ظالم على شعبنا الفلسطيني لوجود حركة حماس، فمن يرغب في تحقيق السلام الشامل والعادل القاضي برد الحقوق عليه أن يتعامل مع جميع الأطراف في القضية الفلسطينية". وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قال انه لا يمكن ان تواصل الدول الغربية مقاطعة حركة حماس الفلسطينية، اذا كانت ترغب في تحقيق السلام في الشرق الاوسط. وأضاف المدهون "بأن مصر والسعودية والدول العربية لا بد أن يكون بيدها زمام المبادرة في تغيير الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الحصار, ويبادروا بكسر الحصار السياسي والمالي المفروض على حكومة تترأسها حركة لها قاعدة شعبية عريضة كحركة حماس، لأن حماس حركة دخلت المعادلة بقوة ومن الباب الذي أراده الجميع وأصبحت طرفاً صعباً في المعادلة، لا يمكن بأي حال تجاهلها". وقال: "لا بد أن تكون هناك خطوات عملية من المجتمع الدولي والدول العربية على وجه الخصوص في هذا الاتجاه لكسر الحصار السياسي والاقتصادي وفتح المعابر للتخفيف عن المواطن الذين يعاني ويلات هذا الحصار". واكد المدهون بأن هذا التصريح قبل مؤتمر الخريف يؤكد بأنه لا يمكن فرض حلول على الشعب الفلسطيني تتجاهل مصيره ومستقبل قضيته وحقوقه المشروعة دون الرجوع إلى مختلف شرائحه وأطيافه السياسية. وأعرب المدهون عن أمل الشعب الفلسطيني الكبير "بأن تقوم مصر الشقيقة والسعودية بمواصلة رعاية الحوار بين طرفي الصراع حركتي فتح وحماس والضغط عليهما للعودة إلى طاولة الحوار, وتغليب لغة المصحلة الوطنية العليا لمواجهة ما يخطط له الاحتلال. وأن يتم كذلك سرعة تفعيل لجنة المصالحة والوساطة التي أقرتها القمة العربية الأخيرة من أجل سرعة رأب الصدع وإعادة الوفاق بين هاتين الحركتين العريقتين". من جهة أخرى ناشد المدهون مصر والسعودية وكافة الدول العربية ضرورة التدخل من أجل فتح معبر رفح والذي يعتبر المنفذ الوحيد على العالم العربي، "فلا يعقل أن نظل نعاني جراء تحكم بعض الأطراف التي لا تأبه بما يتعرض له أبناء شعبنا، استجابة لضغوطات خارجية لا تخدم مشروعنا بأي حال من الأحوال". |