وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"المشتركة": اقتحام الأقصى يهدف لتغيير الوضع القائم

نشر بتاريخ: 27/07/2015 ( آخر تحديث: 28/07/2015 الساعة: 09:42 )
"المشتركة": اقتحام الأقصى يهدف لتغيير الوضع القائم

القدس - معا - دانت القائمة المشتركة بشدة الاقتحام المستفز للوزير الإسرائيلي المتطرف أوري أريئيل، لباحات المسجد الأقصى، وقالت: "إن هدف دخوله الاستفزازي تغيير الوضع القائم، الأمر الذي سيؤدي لإشعال النيران بالمنطقة".


وأضافت القائمة المشتركة مستنكرة أن دخول أريئيل لباحات الأقصى تسبب باقتحام قوات الاحتلال للمسجد في ساعات الليل والفجر ولمواجهات عنيفة وقالت:"منعت الشرطة الاسرائيلية المصلين من ممارسة حرية العبادة ومنعتهم من الصلاة داخل المسجد من خلال استخدام العنف والقوة ومهاجمة المصلين والمعتكفين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، وأصابت العشرات منهم بجراح، ناهيك عن أن الاقتحام أوقع خسائر جسيمة بممتلكات المسجد".


وقال نواب القائمة المشتركة، مسعود غنايم وعبد الحكيم حاج يحيى وطلب أبو عرار، المتواجدين في المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح: " تشهد باحات المسجد أجواء حرب عقب دخول الوزير أريئيل برفقة المستوطنين، الذين يحاولون مستميتين تغيير الوضع الراهن وإشعال الحرب. القدس منطقة محتلة وهي بمسؤولية الأردن وفق الاتفاقيات الدولية، التي نكثتها إسرائيل بشكل صارخ، من خلال فرض قوات الاحتلال تقييدات مشددة على دخول المصلين ومنع الرجال دون الخمسين، فيما تتيح اقتحام مجموعات من اليهود المستوطنين، تحت حراسة أمنية مكثفة، لإحياء ذكرى ما يسمى خراب هيكل، ومن يحاول تقسيم الأقصى بالقوة فإنه يسفك الدماء ونحن ضد سفك الدماء".


من جهتها أكدت النائبة عايدة توما-سليمان أن دخول أريئيل وقطعان اليمين المتطرف، تصعيد خطير يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى ومحاولات تغيير الوضع القائم في ظل رعاية حكومة يمينية واستيطانية.