|
شباب يناقشون قضيتي المخدرات وغلاء المهور عبر الافلام القصيرة
نشر بتاريخ: 27/07/2015 ( آخر تحديث: 27/07/2015 الساعة: 23:05 )
غزة- معا - ناقش مجموعة من الشباب الهواة قضيتي المخدرات وغلاء المهور عبر فيلمين قصيرين عرضا اليوم في المركز الثقافي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر غرب محافظة خانيونس ،بحضور حشد من فعاليات المجتمع المحلى و كوكبة من المختصين في الصناعة والهواة والمهتمين وجمهور غفير .
وكشفا الفيلمين اللذان حملا نظرة خاصة من صناعهما ،وجاء الاول بعنوان "الموت المؤجل " وناقش قضية المخدرات ،والثاني عفش ،وناقش قضية غلاء المهور ، مدى وعى وادراك الشباب بخطورة هاتين الظاهرتين على الفرد والمجتمع في غزة ، رغم انها تجربتهم الاولى في صناعة الافلام . وعكست الأفلام المعروضة، والتي جاءت كمخرج عملي لإحدى الدورات التي عقدها المركز الثقافي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر حول صناعة الأفلام القصيرة ضمن مشروع " نحو تمكين الشباب " ،الممول من مؤسسة روزا لوكسمبورج ، جهد وتفاعل المشاركين مع الدورة ومدى تمكنهم من أدواتهم المختلفة في كتابة السيناريو والتصوير والإخراج ، تحت اشراف المدرب زياد دحلان . وناقش الحضور الفلمين مع صناعهما الشباب، الذين استعرضوا تجاربهم الأولى والصعوبات والتحديات التي واجهوها خلال صناعتهم للأفلام ، واسباب اختيارهم لمناقشة هتين القضيتين حيث اعتبروهما من القضايا الاجتماعية الملحة والتي تؤثر بشكل او باخر على نسيج المجتمع الفلسطيني باعتبارهما تمس الشباب واساس تكوين الاسرة . واثنى همام عياش احد المشاركين في صناعة الافلام نيابة عن زملائه على المركز الثقافي على مجمل انشطته وبرامجه التي تستهدف تمكين الشباب في مختلف المجالات واشراكهم في انشطة اجتماعية فاعلة تفعل من دورهم في المجتمع ،مؤكدا في ذات الوقت ان الشباب قادر على صناعة التغيير والتعبير عن قضاياه وقضايا مجتمعه في حال وجد المساحة الكافية . فيما اوضح على الشنا منسق الأنشطة الثقافية بالمركز الثقافي والمشرف على الورش التدريبية ،ان موضوع الفلمين تم اختيارهما بعد عقد لقاء موسع ضم اكثر من 200 شاب وفتاة من مختلف التوجهات ناقشوا خلاله القضايا التي تؤرق الشباب في شتى المجالات ومن ثم حصروا اهم قضيتين من 18 قضية خرجوا بها لتسليط الضوء عليها من اخلال استثمار الادوات الاعلامية التصوير الفوتوغرافي والأفلام القصيرة . وقال حسام شحادة مدير المركز الثقافي :" صقل الشباب وتمكينهم من الادوات الاعلامية والثقافية والفنية والابداعية للتعبير عن قضاياهم وقضايا مجتمعهم و واحداث تغيير إيجابي من خلال هذه الادوات من الاهداف الاستراتيجية التي عملنا ومازلنا نعمل عليها في المركز الثقافي ،مستعرضا بعض المبادرات الشبابية التي تبناها المركز واحدثت صدى مجتمعي وإعلامي . واثنى شحادة على صناع الفلمين وعلى تفاعلهم وحماسهم لإيصال رسالتهم لصناع القرار ولأولياء الامور وكل فعاليات المجتمع المدني ،متمنيا علي صناع القرار والمؤسسات الاهلية والمجتمعية والأهالي التعامل بروح المسؤولية والتدخل بشكل مدروس ومتكامل للحد من هاتين الظاهرتين والتي لمسنا خلال السنوات الماضية مدى تأثيرهما على الشباب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. |