|
إحياء الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق المقاومة الشعبية بكفر قدوم
نشر بتاريخ: 28/07/2015 ( آخر تحديث: 28/07/2015 الساعة: 13:29 )
قلقيلية -معا - أكد متحدثون على مضي شعبنا في نهج المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال ومستوطنيه وسياساته المتطرفة وانتهاكاته لحقوق ومقدرات شعبنا.
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري، نظمته حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية في الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق المقاومة الشعبية فيها. وشارك في المهرجان محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، ود. واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، وأعضاء من المجلس الثوري، ووليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأمين سر حركة فتح في قلقيلية محمود ولويل وأعضاء الإقليم، و قائد منطقة قلقيلية العميد ركن مهدي سرداح ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء مؤسسات رسمية وشعبية من المحافظة، وممثلين عن هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية في فلسطين. وفي كلمته أشاد محمود العالول بأهالي كفر قدوم ومسيرتهم النضالية عبر تاريخ النضال الفلسطيني وصولا إلى المقاومة الشعبية السلمية، مؤكدا أن المسيرة في كفر قدوم حافظت على زخمها واستقطبت تعاطف محبي السلام في العالم، مشيرا الى المعاناة والتضحيات التي يقدمها ابناء شعبنا في سبيل قضاياه العادلة، مؤكدا على استمرار النضال حتى نيل الحرية والاستقلال. وبين العالول حرص حركة فتح على تفعيل المقاومة الشعبية باعتبارها نهج يتناسب مع طبيعة المرحلة والمتغيرات الإقليمية واختلاف موازين القوة بين الشعب الفلسطيني وجيش الاحتلال وهي مع الإصرار والتصميم الذي يتحلى به شعبنا الفلسطيني لتحقيق الاستقلال والإيفاء بالعهد الذي رحل لأجله الشهداء وضحى لأجله الأسرى والجرحى. وأكد د. واصل أبو يوسف في كلمته عن القوى الوطنية على تمسك شعبنا بالمقاومة الشعبية حتى دحر الاحتلال، داعيا الى تعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف من اجل التصدي للاحتلال ومخططاته الهادفة الى الالتفاف على حق الشعب الفلسطيني وثوابته التي سقط من اجلها الشهداء والجرحى والأسرى، مثمنا الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية في الحفاظ على الثوابت الفلسطينية. بدوره أكد المحافظ على أهمية إحياء ذكرى انطلاق المقاومة الشعبية، مشيدا بحالة المقاومة الشعبية التي تسود في كفر قدوم من حيث تكاتف أهلها والتفافهم حول أهداف المسيرة الأسبوعية التي تأتي انسجاما مع التوجهات الوطنية في تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال بكافة أشكاله. وأشاد المحافظ بتجربة كفر قدوم وصمود أهلها في وجه الاحتلال وعنجهيته وجبروته في قمع المواطنين بما يتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية، مؤكدا أن شعبنا مسلح بالصبر والإرادة وماض لنيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعيا إلى دعم صمود المواطنين في قرية كفر قدوم وتعميم تجربتهم النضالية لتكون مثالا يحتذى في كافة أرجاء الوطن. من ناحيته أشاد وليد عساف بنضال أهالي كفر قدوم وصمودهم وتضحياتهم وتقديمهم للشهداء والأسرى والجرحى عبر تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المقاومة الشعبية السلمية ستستمر حتى تقتلع الاحتلال من جذوره، مشيرا إلى أهمية تعميم تجربة كفر قدوم لتكون مثالا يحتذى للمقاومة الشعبية في كافة أرجاء الوطن. وأكد عساف على تمسك هيئة مكافحة الجدار بالثوابت الفلسطينية والحفاظ على الأراضي من الاحتلال ومستوطنيه، مضيفا أن شعبنا سيستمر في نضاله حتى نيل الحرية والاستقلال. من جانبه أكد مراد اشتيوي منسق لجنة المقاومة الشعبية في كفر قدوم على الاستمرار في المقاومة الشعبية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من اجلها، داعيا مستويات القيادة الفلسطينية المختلفة بوضع قضية كفر قدوم في سلم أولوياتهم ودعم صمود المواطنين فيها خاصة في ظل تصاعد حدة القمع الممارس من قبل جيش الاحتلال ضد المسيرة السلمية التي تنظم أسبوعيا في البلدة. وتخلل المهرجان فقرات فنية قدمتها الفرقة القومية والموسيقى العسكرية التابعة للأمن الوطني ألهبت حماس الحضور بأغانيها الوطنية الملتزمة، كما قدمت فرقة مدرسة الرازي فقرة من التراث الشعبي الفلسطيني. |