نشر بتاريخ: 28/07/2015 ( آخر تحديث: 28/07/2015 الساعة: 15:52 )
رام الله -معا - أشاد وكيل وزارة العمل ناصر قطامي صباح اليوم بنوعية وتميز البرامج والمشاريع التي تستهدف فئة الشباب المقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي كونها برامج تحمل عناوين مميزة تخدم فئات مهمة وتتقاطع مع استراتيجية وزارة العمل والحكومة الفلسطينية وتخدم المجتمع الفلسطيني.
جرى ذلك خلال ورشة عمل عقدت لعرض مشاريع الشباب المشاركين في مشروع سباق التتابع " كابروايرا" المنفذ من قبل جمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية، وذلك في مقر وزارة العمل بحضور سامر سلامة الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي في وزارة العمل وماري فراسكو ممثلة الاتحاد الأوروبي.
وأكد قطامي على أهمية اكتساب الشباب المشاركة المهارات وتبادل الخبرات والتعرف على عالم الأعمال من خلال التجربة والحياة العملية التي تختلف عن الحياة النظرية التي اكتسبوها بالجامعات المختلفة، مشيرا إلى أن الأعداد الكبيرة من الطلبة الخريجين بحاجة إلى فتح أسواق عمل عديدة وجديدة والتداخل في سياسات سوق، منوها إلى أن هذه المشاريع والبرامج تكسبهم العديد من المهارات والخبرات المطلوبة والحديثة، مؤكدا على أن التعاون المشترك في هذا المجال يساهم في معالجة الاختلال بسوق العمل ونعمل من خلال المؤسسات الأهلية على تبادل الخبرات والمعرفة وتكثيف الجهود لخدمة المجتمع الفلسطيني.
وأضاف قطامي في حديثة بان الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا ونهب مواردنا ومنعنا من الاستثمار في اقتصادنا والحروب المتكررة هو من يتحمل المأساة التي تلحق بشعبنا مطالبا العالم المساعدة والتدخل في التخلص منه مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني سيكون من الشعوب المميزة والمتقدمة ليس على الصعيد الإقليمي وإنما على الدولي أيضا.
وفي نهاية حديثه قدم شكره إلى الاتحاد الأوروبي على هذه البرامج والمشاريع التي تمولها في خدمة المجتمع الفلسطيني.
كما تحدثت فرانسكو عن فخرها لهذا البرنامج الذي يركز على جيل الشباب وتنميته في منطقة الشرق الأوسط بكافة نشاطاته وبرامجه مؤكده على أن التعليم أساسي في جهودهم من اجل تحقيق الديمقراطية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط معتبرة جيل الشباب هم الأداة الحقيقية في التغيير السياسي والاجتماعي للوصول إلى مستقبل اقتصادي متطور.
وأوضحت أن هذا البرنامج يوفر فرصة نادرة وخبرات للشباب وتشمل التبادل الثقافي وفرص عمل جديدة من خلال تطوير وتحديث أنظمة التعليم.
علما بان هذا البرنامج يمثل من خلال الشباب 6 دول حيث تم إرسال عدد من الشباب للتدريب في مكان العمل في فلسطين لمدة 3 أشهر.