|
"المشتركة" تحذر نتنياهو
نشر بتاريخ: 28/07/2015 ( آخر تحديث: 28/07/2015 الساعة: 16:23 )
القدس - معا - حذرت القائمة المشتركة حكومة نتنياهو من محاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، الأمر الذي سيؤدي لانفجار الأوضاع في المنطقة.
جاء تحذير القائمة المشتركة عقب زيارة نوابها، صباح اليوم الثلاثاء، للمسجد الأقصى واجتماعها مع مفتي الديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين ومسؤولي الوقف الإسلامي في الحرم القدسي الشريف. ودانت القائمة المشتركة الاقتحامات الاستفزازية المتكررة التي تنفذها جماعات اليمين المتدين والمتطرف والمستوطنين للمسجد الأقصى برعاية وحماية الشرطة الإسرائيلية. وأكدت أن الانتهاكات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تشرعن هجمة الاعتداءات وجرائم "تدفيع الثمن" بحق الأماكن المقدسة للشعب الفلسطيني بجميع مشاربه وانتماءاته. وقالت القائمة المشتركة في بيان صادر للإعلام: "تحاول حكومة نتنياهو المتطرفة والاستيطانية فرض واقع جديد والمساس في استقلالية الاماكن المقدسة للمسلمين، والواقعة في منطقة محتلة ومحمية وفق القانون الدولي". وورد في البيان: "إن المسجد الأقصى بكل باحاته ومرافقه الواقعة داخل الحرم القدسي الشريف، مكان مقدس للمسلمين وموقع جوهري للشعب الفلسطيني والأمة العربية ويجب الحفاظ عليه وحمايته وضمان حرية العبادة فيه، وكل محاولة لتغيير هذا الوضع ستؤدي لتأجيج مضاعف ولحرب إضافية". وأشارت القائمة الى أن الاحتلال هو مصدر العنف والتوتر والحروب في المنطقة وهو الذي يدفع لوجود مقاومة شعبية وشرعية لشعب يرزح تحت الاحتلال. هذا واقتحمت مجموعة من المستوطنين اليهود، باحات الأقصى خلال زيارة النواب، تحت حماية الشرطة الاسرائيلية وحاول النواب والمرابطون صدهم ومنعهم، الأمر الذي شحن الأجواء. تجدر الإشارة انه شارك في الزيارة للأقصى النواب: أيمن عودة، مسعود غنايم، جمال زحالقة، أحمد الطيبي، عبد الحكيم حاج يحيى، حنين زعبي، يوسف جبارين، باسل غطاس وأسامة سعدي. |