أبو ليلى: الاحتلال يشن حرب شاملة لتهجير أبناء المدينة المقدسة
رام الله - معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" إن عمليات الهدم التي باتت تنفذها سلطات الاحتلال في مناطق مختلفة من مدينة القدس المحتلة والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك تأتي في سياق محاولات حكومة الاحتلال المتطرفة وبلديتها القدس وسعيه المتواصل للتضييق على المقدسيين ، وضمن الحرب الشاملة التي تشنها لتهجير أبناء المدينة المقدسة وترحيلهم عنها.
وأضاف النائب أبو ليلى " ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى تترافق مع التصعيد الكبير لسياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي لصالح توسيع المستوطنات، والذي تقوم به سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة، وكذلك عمليات الترحيل والإبعاد التي تنفذها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة ، والمسجد الأقصى.
وأوضح النائب أبو ليلى : إن ما تقوم به قوات الاحتلال في القدس من عمليات هدم وتشريد وتضيق في المسجد الأقصى هي عمليات تطهير عرقي، تستهدف الوجود الفلسطيني بكل مكوناته، وتعتبر استمرارا لمخطط الاحتلال الهادف لفرض وقائع جديدة على الأرض المحتلة، ومخططا لفصل القدس عن محيطها العربي الفلسطيني.
وأضاف "إن ممارسات الحكومة الإسرائيلية على الأرض لن تثني شعبنا عن مواصلة مشواره نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس". مشددا على "ضرورة دعم صمود المقدسيين لتثبيتهم على أرضهم، وتفويت الفرصة على سلطات الاحتلال التي تسعى لترحيلهم من مدينة القدس لتلبية مطامعها الاستيطانية".
وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ، ومعاقبة إسرائيل على تنصلها من كافة الاتفاقيات الموقعة وكذلك مخالفتها القوانين الدولية التي أقرت من قبل المجتمع الدولي، ووضع إسرائيل موضع المحاسبة على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات ملموسة لوضع حد لاحتلالها المتواصل للأراضي الفلسطينية المحتلة.