الخفش يناشد المؤسسات الحقوقية الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته القمعية بحق بلدة مردة
نشر بتاريخ: 23/09/2007 ( آخر تحديث: 23/09/2007 الساعة: 17:27 )
نابلس-سلفيت-معا- قام جيش الاحتلال باقتحام بلدة مردة في الساعة الثالثة فجر اليوم، واحتل منزل المواطن احمد ناجح الخفش وقاموا بتفتيشة والعبث بمحتوياته وحبس كل من البيت من أب وأم وأبناء في غرفة واحدة ومنعوهم من الاتصال او الخروج من المنزل.
وبلغ عدد الجنود الذين اقتحموا المنزل 50 جنديا، وعند سماع الخبر من قبل الأهالي قاموا بهبة لحماية المنزل ومن فيه حيث حوصر الجيش من قبل المئات من الأهالي من نساء وشيوخ وأطفال واجبروا الجنود على مغادرة المنزل وإخراج من بداخلة.
وقد حصلت مواجهات عنيفة مع الجيش عند خروجهم من المنزل وتم إجبارهم على مغادرة القرية تحت ضغط الأهالي وضرب الحجارة حيث احتمى جنود الاحتلال بالأسلحة وإطلاق الأعيرة النارية والقنابل الغازية.
وقد ثمن منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار نصفت الخفش وقفة الاهالي وتوحدهم في مواجهة العدو وتلبية نداء الواجب في التصدي للاحتلال، وكان لهبة الاهالي وموقفهم الموحد الأثر الأكبر في طرد الاحتلال، داعيا إلى مزيد من الوحدة ونبذ الفرقة من اجل مواجهة الاحتلال وتفويت الفرصة على اعوانة والمغرضين.
واستنكر الخفش ممارسات الاحتلال ضد أهالي مردة من تنكيل في الأهالي واقتحام للبيوت وترويع الأمنيين. داعيا مؤسسات حقوق الإنسان التدخل من اجل وقف هذه الممارسات والتصدي لها وفضحها.
وبلغ عدد الجنود الذين اقتحموا المنزل 50 جنديا، وعند سماع الخبر من قبل الأهالي قاموا بهبة لحماية المنزل ومن فيه حيث حوصر الجيش من قبل المئات من الأهالي من نساء وشيوخ وأطفال واجبروا الجنود على مغادرة المنزل وإخراج من بداخلة.
وقد حصلت مواجهات عنيفة مع الجيش عند خروجهم من المنزل وتم إجبارهم على مغادرة القرية تحت ضغط الأهالي وضرب الحجارة حيث احتمى جنود الاحتلال بالأسلحة وإطلاق الأعيرة النارية والقنابل الغازية.
وقد ثمن منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار نصفت الخفش وقفة الاهالي وتوحدهم في مواجهة العدو وتلبية نداء الواجب في التصدي للاحتلال، وكان لهبة الاهالي وموقفهم الموحد الأثر الأكبر في طرد الاحتلال، داعيا إلى مزيد من الوحدة ونبذ الفرقة من اجل مواجهة الاحتلال وتفويت الفرصة على اعوانة والمغرضين.
واستنكر الخفش ممارسات الاحتلال ضد أهالي مردة من تنكيل في الأهالي واقتحام للبيوت وترويع الأمنيين. داعيا مؤسسات حقوق الإنسان التدخل من اجل وقف هذه الممارسات والتصدي لها وفضحها.