السوق الكويتية تفتح أبوابها أمام الفلسطينيين قريباً
نشر بتاريخ: 29/07/2015 ( آخر تحديث: 01/08/2015 الساعة: 09:30 )
رام الله - معا - كشف وكيل وزارة العمل الفلسطينية، د. ناصر قطامي، اليوم، عن وجود موافقة مبدئية على استقدام الفلسطينيين للعمل فى الكويت، على غرار تشغيل عدد منهم فى قطر، حيث ستفتح الكويت أبوابها لتشغيل الفلسطينيين على أراضيها، بعد حل مشكلة منح التأشيرات للفلسطينيبن.
وبين د. قطامي في حديث لمراسل وكالة "معا" برام الله، أن رئيس هيئة القوى العاملة فى الكويت وافق على استقدام العمال الفلسطينيين للعمل فى الكويت، خلال نقاش على هامش مشاركة الوفد الفلسطيني فى مؤتمر العمل العربي، وسيكون الباب مفتوحاً أمام الخريجين من تخصصات الصحة والتعليم والهندسة.
وقال د. قطامي: دار الحديث خلال المؤتمر عن حل المشكلة المتعلقة بمنح التأشيرات للفلسطينيين لدخول الكويت والعمل فيها، بعد توقف الكويت عن منح التأشيرات للفلسطينيين في السنوات الاخيرة.
وأكد د. قطامي أن العمل جار على أعلى المستويات السياسية بين البلدين الشقيقين من أجل حل هذه الاشكالية، لا سيما في ظل وجود ثقة كبيرة في الكويت بمهارة الأيدي العاملة والكادر البشري الفلسطيني في المجالات المطلوبة في السوق الكويتية.
وتوقع د. قطامي حل هذا الملف في الفترة المقبلة، لا سيما بعد موافقة قطر على استجلاب العمالة الفلسطينية، وبدء المفاوضات مع الكويت، كاشفاً عن أن العمل جار مع السعودية أيضاً، من خلال سفير فلسطين في السعودية جمال الشوبكي، لفتح السوق هناك أمام العمال الفلسطينية.
وأكد د. قطامي أن وزارة العمل تعمل على إيجاد حلول للبطالة المرتفعة في فلسطين، مشيراً إلى وجود 45 ألف داخل جديد على سوق العمل سنوياً ما بين عمالة ماهرة وغير ماهرة، مؤكداً أن السوق المحلية لن تتمكن من استيعاب سوى 15 ألف منهم، وسيكون المتبقى منهم 30 ألف على قوائم البطالة.
وأضاف: من خلال استراتيجية برامجية للوزارة مع مجلس الوزراء والتعاون مع القطاع الخاص يتم تخفيض هذا العدد، مع الارتكاز لفتح اسواق عمل خارجية لحل هذه المشكلة.
وبين د. قطامي في حديث لمراسل وكالة "معا" برام الله، أن رئيس هيئة القوى العاملة فى الكويت وافق على استقدام العمال الفلسطينيين للعمل فى الكويت، خلال نقاش على هامش مشاركة الوفد الفلسطيني فى مؤتمر العمل العربي، وسيكون الباب مفتوحاً أمام الخريجين من تخصصات الصحة والتعليم والهندسة.
وقال د. قطامي: دار الحديث خلال المؤتمر عن حل المشكلة المتعلقة بمنح التأشيرات للفلسطينيين لدخول الكويت والعمل فيها، بعد توقف الكويت عن منح التأشيرات للفلسطينيين في السنوات الاخيرة.
وأكد د. قطامي أن العمل جار على أعلى المستويات السياسية بين البلدين الشقيقين من أجل حل هذه الاشكالية، لا سيما في ظل وجود ثقة كبيرة في الكويت بمهارة الأيدي العاملة والكادر البشري الفلسطيني في المجالات المطلوبة في السوق الكويتية.
وتوقع د. قطامي حل هذا الملف في الفترة المقبلة، لا سيما بعد موافقة قطر على استجلاب العمالة الفلسطينية، وبدء المفاوضات مع الكويت، كاشفاً عن أن العمل جار مع السعودية أيضاً، من خلال سفير فلسطين في السعودية جمال الشوبكي، لفتح السوق هناك أمام العمال الفلسطينية.
وأكد د. قطامي أن وزارة العمل تعمل على إيجاد حلول للبطالة المرتفعة في فلسطين، مشيراً إلى وجود 45 ألف داخل جديد على سوق العمل سنوياً ما بين عمالة ماهرة وغير ماهرة، مؤكداً أن السوق المحلية لن تتمكن من استيعاب سوى 15 ألف منهم، وسيكون المتبقى منهم 30 ألف على قوائم البطالة.
وأضاف: من خلال استراتيجية برامجية للوزارة مع مجلس الوزراء والتعاون مع القطاع الخاص يتم تخفيض هذا العدد، مع الارتكاز لفتح اسواق عمل خارجية لحل هذه المشكلة.