نشر بتاريخ: 29/07/2015 ( آخر تحديث: 01/08/2015 الساعة: 19:29 )
بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
قالوا " من يعمل يخطىء "، تعلمنا في ادبيات التربية والتعليم ان اي خطة تتضمن مجموعة من الاهداف، كما تتضمن الوسائل والطرق للوصول الى تلك الاهداف، ناهيك عن مؤشرات النجاح، كما تعلمنا اننا في نهاية كل عمل، يجب ان نقيم هذا العمل، ثم نقوم بعملية التقويم، فالتقييم والتقويم عمليتان متلازمتان، بهدف تطوير العمل، وتحقيق الانجاز ، بعد الوقوف على مكامن الخلل من اجل الاصلاح والعلاج.
هذا ما أكده الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي دعا اعضاء الاتحاد، واعضاء اللجان، ورؤساء الدوائر، والكادر الاساسي، وممثلي الفروع، لحضور ورشة العمل التي ستعقد في مقر الاتحاد لتقييم الموسم السابق والانطلاق الى موسم جديد.
وتعتبر الورشة ضرورية للوقوف على ما تم تحقيقه من اهداف، والطرق التي تحققت بها تلك الاهداف، واماكن القوة والضعف والمشاكل التي اعترضتنا في سبيل ذلك، ثم كيف تم التغلب على الصعوبات من اجل الوصول الى نتائج جيدة.
وهذا شيء ضروري لزيادة مداميك البناء الذي شيده اتحاد كرة القدم، وما ستخلص اليه او تتمخض عنه هذه الورشة من توصيات أو قرارات، يتعلق ذلك بجدية العاملين والمشاركين في الورشة، ومدى تفاعلهم وتقبلهم للنقد البناء، الذي هو بالاساس لتطوير العمل.
كما ان اهميتها تكمن في انها تأتي في نهاية موسم رياضي وبداية موسم جديد بهدف الاستفادة من الاخطاء وتصحيح المسار، وان كنت أفضل انها لو جاءت بعد نهاية الموسم مباشرة لكانت ذاكرة المعنيين تكتنز الكثير من الافكار التي سجلوها كل في حقله او تخصصه.
وفي الاعلام الرياضي هناك الكثير من الافكار التي يمكن ان تسهل العمل، وتجعل القائمين علية يمارسون دورهم بنجاعة افضل ولعل من ابرز ما نطرحه على طاولة المعنيين: موضوع الانترنت، والامكان الخاصة بالصحفيين الرياضيين وعدم توفر ادنى المتطلبات في بعض الملاعب لقيام الصحفي بعمله، والبطاقات الصحفية، والمؤتمرات الصحفية بعد المباريات ..... الخ.
كما انني اقترح ان توزع على الصحفيين نشرة تعريفية خاصة عن اتحاد كرة القدم واعضائه ولجانه وارقام جولاتهم وطبيعة عملهم او مهامهم ليسهل التواصل معهم، لما لذلك من مصلحة للجميع.
ودائما نتمنى الخير لشبابنا وفلسطين.