جبهة التحرير الفلسطينية: قضية الاسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني
القدس - معا - دعت جبهة التحرير الفلسطينية لاوسغ عملية تضامن مع الاسرى والاسيرات، باعتبارها ومحطة نضالية لإسناد الحركة الوطنية الأسيرة وإنهاء الاحتلال.
ودانت الجبهة في بيان صحفي الاعتداء على الامين العام للجبهة الشعبيه المناضل القائد أحمد سعدات وعلى الاسرى في سجن نفحة، داعية الى الارتقاء بمستوى التعاطي مع هذه القضية الكبرى، باعتبارها قضية كل الشعب الفلسطيني ومهمة وطنية ثابتة في تحرك كافة الفصائل والقوى.
وطالبت جبهة التحرير بتحرك عاجل لإنقاذ حياة الاسرى المرضى ، مؤكدة على اعتبار الأسرى المرضى أولوية الأولويات وضرورة التحرك الفوري لضمان إطلاق سراحهم فوراً.
وقالت الجبهة أن الهجمة التي تمارسها مصلحة السجون وسلطات الاحتلال عبر أساليب القمع والتنكيل ، تستدعي هبة شعبيه للرد على أية حماقات ترتكبها إدارات السجون ،والتصدي للاحتلال بكل السبل والإمكانيات المتاحة لكل محاولات النيل من الاسرى والاسيرات.
وطالبت الجبهة جميع الأطراف بتحمل مسئولياتها تجاه الأسرى وفي مقدمتها مجلس الأمن والأمم المتحدة و جامعة الدول العربية مشددة على ضرورة تقديم قادة الاحتلال للمحاكم الجنائية.
ولفتت الجبهة ان ما يتعرض له الاسرى يأتي في سياق الهجمة العدوانية لحكومة الاحتلال على شعبنا في كافة أماكن تواجده عبر عمليات القتل الممنهجة والمستمرة بحق المواطنين وعبر الاقتحامات والاعتقالات وسرقة الأراضي التي تعد محاولات يائسة لتهجير وتركيع شعبنا.
وتوجهت جبهة التحرير الفلسطينية باسم امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف وقيادتها ومناضليها بتحية الصمود للقائد احمد سعدات ولأسرانا واسيراتنا على تصديهم لمحاولات إدارات السجون التي تهدف يائسة لتركيعهم والنيل من عزيمتهم، مؤكدة ان شعبنا لن يقف وقواه الوطنية والإسلامية مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم المستمرة بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا وستفشل كل المؤامرات الرامية للنيل من صمود القائد سعدات ومروان البرغوثي و الأسرى البواسل.
ودعت جبهة التحرير جماهير شعبنا في المدن والمخيمات الفلسطينية في الداخل والشتات بتنظيم حملات التضامن مع الأسرى لفضح جرائم الاحتلال أمام العالم أجمع، لأن قضية الأسرى هي فوق كل القضايا وهي الجامعة للشعب الفلسطيني.