هكذا دارت عجلة الاعمار...ولكن هناك قضية داخلية خطيرة !!

بيت لحم -خاص معا- ساهم تدفق المال الخليجي عبر منح قطرية وكويتية في اعادة الامل لسكان قطاع غزة لا سيما الذين دمرت بيوتهم بفعل الة الحرب الاسرائيلية العام الماضي.

فتعمل الحكومة وعبر وزاراتها الاربعة في غزة وخاصة وزارة الاشغال في بناء 11 الف و700 وحدة سكنية والمقدرة باكثر من 4400 منزل من خلال منحة قطرية واخرى كويتية.

لكن هناك قضية اخرى تلقي عبئا مضاعفا لبناء منازل جديدة اضافة للمنازل التي تهدمت بفعل الحرب, هي عدد المواليد التي تزداد شهرا بعد شهر في القطاع الصغير الذي يقطنه اكثر من مليون ونصف انسان.

ويقول وزير الاشغال "فبدل بناء 11 الف و 700 وحدة سكنية قبل الحرب اصبح الان مطلوب بناء 130 الف وحدة سكنية بعد الحرب لانه ببساطة عدد مواليد غزة سنويا يصل من 40-50 الف مولود".

واضاف حساينة لوكالة معا "لو استمر ضخ الاموال وفتحت المعابر فان اعمار غزة لن يستغرق اكثر من خمس سنوات ".

واوضح حساينة ان المنازل لن يعاد بناؤها كما كانت بل ستتم بمخططات جديدة وبتراخيص من البلديات في غزة, مشيرا الى ان هناك الان 663 وحدة سكنية يجري التجهيز للبدء ببنائها بدعم قطري بقيمة 50 مليون دولار ....فكل مواطن حصل على ترخيص من البلدية يحصل من 40-50 الف دولار لبناء شقته".

كما ان هناك 32 مليون دولار لاعادة تجهيز شارعي الرشيد وصلاح الدين.

والكلام للوزير فان الحكومة وقعت وعبر رئيسها الحمد الله اتفاقية مع الكويت لبناء وحدات سكنية في غزة بقيمة 200 مليون دولار .

واضاف": هناك 1500 وحدة سكنية سوف تمولها الكويت بقيمة 75 مليون دولار وكل مواطن يحصل على ذات القيمة سالفة الذكر".

وصرح بانه سوف يرسل الخميس بيانات الى رئيس لجنة الاعمار ويشغلها رئيس الحكومة ايضا لبناء 1000 وحدة سكنية ...وهكذا دواليك تسير الامور الان".

كل ذلك يتم بالتزامن مع موافقة اسرائيل على ادخال مواد البناء وفق ما تطلبه وزارة الاشغال للوحدات المنوي انشاؤها . يقول الحساينة. مضيفا": المعيقات الاسرائيلية اخف من السابق".

وهنا سالته معا. هل ترى بان الحصار سوف يرفع عن غزة,...قال " نامل ذلك وربما التسهيلات الاسرائيلية في ادخال مواد البناء تؤشر بقرب حصول شيء".

بسام رومي