وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كذب المزورون ولو صدقوا يا اتحاد الكرة بقلم - خالد القواسمي

نشر بتاريخ: 24/09/2007 ( آخر تحديث: 24/09/2007 الساعة: 06:58 )
بيت لحم - معا - ما زال الغموض يكتنف مصير اهم قضية تزوير في المستندات الخاصة باتحاد كرة القدم الفلسطيني ،رغم وجود ادلة دامغة في تورط بعض اعضاء الاتحاد في عملية التزوير المشينة،وبما ان القضية لم تغلق ،فليسمح لي الجميع باتهام جميع اعضاء الاتحاد بالتواطىء والتغاضي عن المزورين لعدم بحثهم القضية ومعاقبة من تجرأ وعبث بالرياضة الفلسطينية ،لذا وجب على الجميع ومن تهمه المصلحة الرياضية سحب الثقة من الاتحاد بكامل اعضاءه اذ لم يتم تدارك الامر واصدار قرار جريء بمن سولت له نفسه بالتزوير وبالتغاضي عن المزورين ،فكيف لنا ان نسمح لانفسنا بالتعامل مع اتحاد يقوده مجموعة ممن خانوا الامانه ويتغاضون عن المزورين،فهذه القضية يعاقب عليها القانون وتصل الى حد السجن وفقدان الاهلية ،وطالما ان الاتحاد يغض النظر عمن فعل فعلته فهو بكل تأكيد لا يستحق منا الاحترام والتعامل معه ،فلا مناص من المطالبة الدائمه واثارة القضية كلما حان الوقت ،فمن يخون الامانه لا وجود له بين ظهرانينا ولا يستحق ان يكون مسؤولا ومكلفا بقيادة السفينة الرياضية ،فقد تسول له نفسه في لحظة من اللحظات اغراقها ،واجزم بأنها قد بدأت بالغرق فعلا نتيجة لفقدان البوصلة الحقيقية المتمركزه في فقدان المصداقية والامانة ،ودعونا نتسائل من لم يشارك في التزوير ولا يزال غافلا اعينه متعمدا عن قول الحقيقه وكشفها ،ما هو رأيك ايها العضو هل تم انتخابك للتغطية عن الجريمة والجرائم الاخرى ومنها العبث بالمال العام ،فالصمت المتقع الذي تلوذون به هو سلوك غير بريء ،ام انكم مصابون بالعجز والشلل من هول المصيبه وما تبعها من تجاوزات ومصائب ، اعتقد بان اثار الصدمات قد زالت مع مرور وقت كاف وطويل منحتة عمومية الاتحاد لكم لمعالجة الامور ولا حياة لمن تنادي ،وهنا احذر أعضاء الاتحاد من مغبة الابقاء على حالة الصمت والسكوت على المزورين ،فالقضية لم تنتهي ولن تسقط بالتقادم ،فاما أن تنجلي الامور واما ان تستعدوا للذهاب للقضاء ،وهذا ليس من باب الحديث ،انما هو أمر جدي وقد تم ترتيب كافة الاوراق لتقديمها ورفعها امام القضاء الفلسطيني ليأخذ القانون مجراه فيمن عبث بالرياضة الفلسطينية وخان الامانة ،ولن استثني منكم احدا اذ لم يؤخذ الامر على محمل من الجد ،فالقضية قضية رأي عام وعليكم مراجعة انفسكم وتدارك الامر بكشف الحقائق كاملة ،ولنقف ولو لمرة وقفة مصارحة مع انفسنا فالكراسي التي تبحثون عنها لا تأتي بالغطاء على المزورين فقد اثبتم بانكم لا تستحقون النظر اليها ،فمهما حاولتم طمس الحقائق وتمييع القضية والسكوت عليها لن يجدي ذلك نفعا ،فالادلة والبراهين والشهود في قضية التزوير وغيرها من قضايا العبث والفساد متوافره وبانتظار رفعها للقضاء وسيشارك برفعها أندية ومؤسسات مجتمع محلي وجماهير رياضية حريصة على سمعة الكرة الفلسطينية.