|
د.عيسى يؤكد أن اسرائيل تستنبت الاثار في مدينة القدس
نشر بتاريخ: 30/07/2015 ( آخر تحديث: 30/07/2015 الساعة: 15:53 )
رام الله- معا - أكد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم، ان وزارة السياحة والاثار الاسرائيلية وتحت غطاء حكومة الاحتلال سعت جاهدة منذ العام 1967 حتى اليوم الى زرع الآثار المزورة في مدينة القدس وشوهة حضارة بأكملها من خلال مواصلة عملها بالحفريات والتنقيب اسفل المدينة وبعيدا عن مرآى العالم.
جاء ذلك خلال لقاءه للدكتور حمدان طه خبير الاثار ووكيل وزارة السياحة والآثار سابقا في مقر الهيئة، متباحثان آخر التطورات الحاصلة بالمسجد الاقصى. وقال د.عيسى :"تقوم اسرائيل وجهات تنتدبها بالبحث والتنقيب خصوصا في مدينة القدس في محاولة مستميتة للوصول إلى آثار يهودية تسوغ لاحتلالها "شرعيا " والتي ما زالت تفتقر لهذه الشرعية، وحقيقة الأمر انه لا وجود لها، فتارة نراها تسعى الى الحصول على نوع من الشرعية الدينية لكي تغطي على ممارساتهم المحمومة ومخططاتهم لتهويد القدس ولو كان ذلك بالتزوير أو بفرض الأمر الواقع، وتارة أخرى و بعيدا عن الحصول على الشرعية الدينية والتاريخية نراهم يسعون الى أن يحققوا لهم ذاتية ووجودا وحضارة." متطرقا بحديثه ايضا حول افتتاح مطعم اليوم على انقاض مقبرة مأمن الله غربي القدس، والتي كانت تضم مئات القبور للصحابة، بحضور نير بركات رئيس بلدية القدس في حكومة الاحتلال ووزارة السياحة والآثار الاسرائيلية، ومن جهته قدم د.حمدان طه خبير الأثار للدكتور عيسى نسخة من الاصدار الجديد بعنوان " دير بير الحمام جبل جرزيم"، حيث يقع دير بير الحمام أعلى السفح الشمالي الغربي لجبل جرزيم "جبل الطور"، مشكلا رأس مثلث للقمم الثلاث في جبل جرزيم، وهي: القمة الأولى التي تضم المعبد السامري وكنيسة الأم المقدسة ومقام الشيخ غانم، والقمة الثانية وهي تل الراس الذي يضم معبد جوبيتر"زيوس"، ويطل الموقع على مدينة نابلس وعلى المناظر الشمالية لجبل عيبال والشرقية لسهل عسكر وتل بلاطة. ويضم الموقع بقايا دير بيزنطي من القرنين الخامس والسادس الميلادي كما وتفق د.طه بتقديم خبرته ومساعدته لدعم الهيئة وكشف ما زوره الاحتلال من آثار وحضارة في مدينة القدس. |