عشية اجتماع اللجنة الفنية لبطولة بلدية الخضر إستاد البلدية في خطر والسبب المفرقعات النارية وجمهور الخضر

بيت لحم - معا - عبد الفتاح عرار- الليلة سيعقد اجتماع هام للجنة الفنية والتحكيمية لبطولة بلدية الخضر الرمضانية بحضور رئيس بلدية الخضر السيد عدنان صبيح ورأيت لزاما علي أن أخط هذه السطور علها تسهم في درء الخطر الذي يحدق بهذه المنشأة الرياضية والتي يتحتم على كل رياضي ومواطن شريف أن يحافظ عليها بكل ما يؤتى من قوة وحقيقة إن ما يحدث على مدرجات الإستاد من أعمال أصبحت لا تطاق رغم تحذيرنا المتواصل من هذه الأعمال غير الرياضية فيوم بعد يوم يتفاقم استخدام المفرعات النارية حتى وصلت ذروتها في مباراة الخضر وسلوان فسقطت هذه المواد الحارقة أمام الضيوف على المدرجات وعلى دكة احتياط اللاعبين وعلى الأرضية العشبية للملعب لدرجة أن البعض ترك المباراة وآثر الخروج تفاديا لإصابة حتمية كما سقطت إحدى هذه المفرقعات بين قدمي لاعب من ابوديس ولاعب آخر من شباب الخليل في مباراة الفريقين قبل يومين ولولا القدرة الإلهية لحدثت كارثة وما رأيته وبكل أمانة أن السواد الأعظم من مطلقي هذه الألعاب هم من أبناء مدينة الخضر ومن جمهور نادي شباب الخضر وأنا هنا أستغرب هذا التصرف فبدلا من أن يقوم هؤلاء بالمحافظة على ملعبهم يسعون إلى دماره وعليه لا بد من اتخاذ إجراءات صارمة بالتعاون مع قوات الأمن والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإساءة لهذه المنشأة التي طالما حلمنا بها. والظاهرة الأخرى التي أود الإشارة لها هي تلك الجماهير المتكدسة على الجهة المقابلة للمدرجات والتي قامت بإلقاء الحجارة وحجز الكرات يوم مباراة الخضر وسلوان وكانت تصرفاتهم بإشعال نار فتنة ليس من السهل إطفاؤها وهذه جريمة بحق بلدتكم وملعبكم وناديكم وفريقكم الذي يتطور يوما بعد يوم بسبب توفر الإستاد الذي يحلم بمثله كل رياضي فما عليكم فعله هو منع هذه الجماهير من التواجد على أسطح البنايات الملاصقة للملعب خاصة أنهم يستطيعون إلقاء الحجارة بسهولة وأن هناك متسع على مدرجات الإستاد يستطيعون المشاهدة منه. وأخيرا لا بد من منع كافة الجماهير التي تقف ملتصقة لسياج الملعب في الممر المؤدي إلى المدرجات حيث تكون هذه الجماهير قريبة من مقاعد الاحتياطيين وتقوم باستفزاز اللاعبين والمدربين وهذا ما شاهدته أيضا في مباراة الخضر وسلوان. كما أن عدد الأفراد الذين يدخلون الملعب لا زال كبيرا وهذا مخالف للقانون ويساعد على افتعال المشاكل ويعرقل مهمة الحكام والله من وراء القصد.