|
ورشة عمل أولية لمناقشة تقرير تقييم فريق "الفيفا" لأداء الإتحاد
نشر بتاريخ: 30/07/2015 ( آخر تحديث: 30/07/2015 الساعة: 20:49 )
القدس – معا - دائرة الإعلام بالاتحاد – عقد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ظهر اليوم الخميس، في مقره بضاحية الرام شمالي القدس المحتلة، ورشة عمل أولية لمناقشة تقرير تقييم فريق "الفيفا" لأداء الإتحاد والنظر في الملاحظات الواردة بشأن آليات العمل واللجان المُكلفة للموسم السابق وأخذ العبر للموسم المُقبل، وذلك بحضور اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد وأعضاء من مجلس إدارة الإتحاد ورؤساء الإتحادات الفرعية ورؤساء الدوائر وكادر الإتحاد.
وفي بداية الورشة قدم عضو الإتحاد فتحي أبو العلا الشكر لرئيس الإتحاد اللواء الرجوب وكافة العاملين في الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم على الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية والتي تم خلالها ترسيخ فلسفة ورؤية إتحاد كرة القدم والتي أكد عليها اللواء الرجوب خلال اجتماع مركزي سابق لمجلس الإتحاد تم عقده في بيروت والمتمثلة بستة عناصر أساسية هي: إعتبار اللاعب الفلسطيني أصلاً ثابتاً من الأصول الوطنية، الوصول إلى منظومة فنية وإدارية إحترافية، تطوير البنية التحتية والمنشآت الرياضية، تأمين التجهيزات المطلوبة للرياضيين في الوطن والشتات، الإنطلاق نحو الأفاق الواسعة من خلال التعاطي مع التكنولوجيا المتطورة، تحصين اللعبة بقوانين وطنية تتماشى مع اللوائح والقوانين الدولية والقارية. وفي هذا السياق شدد اللواء الرجوب على ضرورة تحديد الأهداف قبل وضع الإستراتيجية والخطط بعيدة المدى، مشيراً لضرورة العمل في 3 اتجاهات هي: صناعة لاعب بالبعد الأخلاقي والفني والسلوكي، وصناعة فني وإداري، وضع قوانين ولوائح ناظمة وشاملة مع ضرورة تطوير ثقافة التسويق الرياضي. وأضاف الرجوب:"يجب عمل تقييم ذاتي من قبل جميع العامليين في هذه المؤسسة الرياضية، وتحديد الإحتياجات خاصة على مستوى الموارد البشرية وكيفية التطوير لسد هذه الإحتياجات من خلال إقامة الدورات وورشات العمل المتخصصة، إضافة إلى أهمية حماية اللعبة وتنظيمها والعمل على نشرها، علاوةَ على ضرورة مأسسة الإتحاد من خلال مسؤوليات ومهام وأهداف واضحة". كما تطرق الرجوب إلى ضرورة تحصين وحماية الإتحاد من خلال لوائح وقوانين الإتحادين القاري والدولي والعمل على تراخيص الأندية، والإهتمام بالرياضة المدرسية، وخلق الرأي العام القادر على إقناع العالم بعدالة قضية الرياضة الفلسطينية وحقوقها أسوة بالعالم. مؤكدا ً على أهمية وجود خطة لثلاث سنوات قادمة تكون قصيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المدى، ومشيرا ً إلى أهمية التركيز على جانب التوثيق بجميع أشكاله في المؤسسة الرياضية، ومعتبرا في الوقت ذاته أن الإدارة الصحيحة تعتبر سر نجاح عمل أي مؤسسة. وفي نهاية حديثه اعتبر الرجوب أنه يوجد 3 محرمات يجب عدم المساس بها وهي: وقف الدوري باعتبار أن استمراره واجب وطني ومقدس، والإبتعاد عن الإنقسام السياسي ومنع أي انعكاسات أو تأثيرات له على الحالة الرياضية، وبناء كيان رياضي وطني مستقل قائم على نشر وتطوير وحماية اللعبة من خلال الإلتزام والإحترام للقوانين الدولية والقارية. من جانبه قدم المدير الفني بالإتحاد أحمد الحسن عرضا خاصا بالدائرة الفنية ركز خلاله على دور المدير الفني والدائرة الفنية في كيفية تطوير الكوادر، متحدثاً عن التحديات والمعيقات التي تواجه الدائرة الفنية، ومقدما بعض الإحصائيات الخاصة بالدورات التدريبية السابقة والقادمة وعدد المدربين الحاملين لشهادات التدريب في جميع المستويات، وكذلك عدد وكيفية عمل وتطوير المراكز التدريبية التابعة لأكاديمية جوزيف بلاتر للموهوبين كروياً والتي يشرف عليها الإتحاد سواء في المحافظات الشمالية أو الجنوبية أو الشتات. كما تطرق الحسن لإنجازات المنتخبات الوطنية في العام الماضي، مركزاً على ضرورة الإهتمام بالفئات العمرية "البراعم، الناشئين، الشباب"، مقدماً خطة لسنتين ستعمل خلالها الدائرة على تطوير المدربين مما ينعكس ايجاباً على اللاعبين، وزيادة عدد مباريات الفئات السنية، لتشكل رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية في السنوات المقبلة. هذا ومن المقرر يواصل الإتحاد عقد ورشات عمل متخصصة لكافة دوائره خلال الفترة القادمة وذلك بناء ً على تقرير تقييم فريق "الفيفا". |