|
الرئيس: المغرب سند أساسي لفلسطين
نشر بتاريخ: 30/07/2015 ( آخر تحديث: 31/07/2015 الساعة: 02:05 )
رام الله - معا - اكد الرئبس محمود عباس، مساء اليوم، أن المغرب كان وﻻ يزال سندا قويا لفلسطين ولقضيتها العادلة.
جاءت تأكيدات الرئيس هذه في كلمة له في احتفال الجلوس الملكي المغربي لمناسبة مرور 16 عاما على تنصيب العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي أقامته سفارة المملكة المغربية لدى فلسطين في فندق موفنبيك- رام الله، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية والبعثة الدبلوماسية للمملكة في فلسطين. واستذكر الرئيس في كلمته في الاحتفال مواقف المملكة المشرفة الداعمة لفلسطين، والجهود التي قام بها الملك الراحل الحسن الثاني خدمة للقضية الفلسطينية. وأثنى الرئيس على جهود الملك محمد السادس الداعمة لشعبنا وقضيته، مضيفا: إن جلالة الملك محمد السادس أطال الله في عمره هو سند قوي لفلسطين كأسلافه في المملكة. وتابع الرئيس: يحتفل المغرب بعيد العرش، عيد جلوس الملك محمد السادس، ونحن نشارك أخواننا، أشقائنا، كل المغاربة هذه الفرحة، ونقول لهم كل عام وانتم بخير. وأكد الرئيس متانة العلاقة بين فلسطين والمغرب بقوله: نحن لسنا غرباء عن هؤلاء الأشقاء، ولا هم غرباء عنا، والكل يعرف حي المغاربة في القدس، كما أن هناك مغاربة في كل منطقة فلسطينية، الذين أتوا من أقصى الأطلسي لمساندة فلسطين، وهذه العلاقات لا يمكن أن تنفصم، وستبقى متجذرة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه التي يطالب بها الشعب المغربي الشقيق. وأضاف: الشعب المغربي كان يساند الثورة الجزائرية، وعند استقلال الجزائر تحولت لجنة المناصرة من الجزائر إلى فلسطين، وهذه اللجنة تمثل فيها كل الأحزاب المغربية، وهم قد يختلفوا في بعض الأمور، ولكنهم متفقون كل الاتفاق على القضية الفلسطينية. وتابع الرئيس: لا ننسى أنه في عام 1969، بعد حريق المسجد الأقصى، قد دعا جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني إلى مؤتمر إسلامي، وكان لا بد أن تحضر موريتانيا، وكان لا يعترف بها المغرب، وحتى تحضر فقد اضطرت المملكة المغربية للاعتراف بموريتانيا، لتكون المغرب رئيسة لجنة القدس، ومنذ ذلك الحين يرأس عاهل المغرب لجنة القدس. وقال الرئيس: تمر الأيام ويحصل مؤتمر القمة في الرباط عام 1974، وفي تلك القمة التاريخية حصلت منظمة التحرير الفلسطينية على أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بفضل المغفور له الحسن الثاني. |