الامن اللبناني يواصل اعتقالاته للفلسطينيين من فئة فاقدي الاوراق الثبوتية
نشر بتاريخ: 24/09/2007 ( آخر تحديث: 24/09/2007 الساعة: 10:04 )
بيت لحم- معا- واصلت السلطات الامنية اللبنانية حملة اعتقالاتها مستهدفة الفلسطينين من ابناء الضفة الغربية وقطاع غزة المتواجدين في لبنان منذ العام 1968 وما بعد, وهم مصنفون فلسطينيون من فئة فاقدي الاوراق الثبوتية.
فقد اعتقلت خلال الايام القليلة الماضية اكثر من 200 لاجئ من فاقدي الاوراق الثبوتية واودعتهم السجن وخرج القليل منهم بعد دفعه غرامات مالية باهظة, وبقي القسم الاكبر منهم داخل سجون واقبية الامن العام.
ومنذ صباح يوم الجمعة قامت الحواجز الامنية اللبنانية على مداخل المخيمات بالتدقيق بأوراق وهويات الداخلين والخارجين من والى المخيمات حيث تم اعتقال العشرات, عرف منهم الفلسطيني محمد يونس سليمان الذي اعتقل على حاجز الحسبة وما زال رهن التوقيف.
والجدير ذكره ان المذكور قد سجن قبل عام ولنفس الظروف ويحمل شهادة تعريف من المختار وعليها صورته واسمه الشخصي, وكذلك ورقة اخلاء سبيل من الامن العام.
وتجدر الاشارة الى ان هذه الفئة من الفلسطينيين هي من الفلسطينيين الذين اتوا الى لبنان بعد نكسة حزيران والاعوام التي تلتها اما مع قدوم المقاومة الفلسطينية الى لبنان او تم ابعادهم من قبل السلطات الاحتلالية الاسرائيلية او بعد مجازر ايلول في الاردن, وهم يعيشون في ظروف ماساوية نتيجة عدم اعتراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الاونروا" بهم, وكذلك عدم الاعتراف بهم كلاجئين من قبل الدولة اللبنانية والتي امتنعت عن اعطائهم اية اوراق شخصية تثبت شخصيتهم وتساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة.
فقد اعتقلت خلال الايام القليلة الماضية اكثر من 200 لاجئ من فاقدي الاوراق الثبوتية واودعتهم السجن وخرج القليل منهم بعد دفعه غرامات مالية باهظة, وبقي القسم الاكبر منهم داخل سجون واقبية الامن العام.
ومنذ صباح يوم الجمعة قامت الحواجز الامنية اللبنانية على مداخل المخيمات بالتدقيق بأوراق وهويات الداخلين والخارجين من والى المخيمات حيث تم اعتقال العشرات, عرف منهم الفلسطيني محمد يونس سليمان الذي اعتقل على حاجز الحسبة وما زال رهن التوقيف.
والجدير ذكره ان المذكور قد سجن قبل عام ولنفس الظروف ويحمل شهادة تعريف من المختار وعليها صورته واسمه الشخصي, وكذلك ورقة اخلاء سبيل من الامن العام.
وتجدر الاشارة الى ان هذه الفئة من الفلسطينيين هي من الفلسطينيين الذين اتوا الى لبنان بعد نكسة حزيران والاعوام التي تلتها اما مع قدوم المقاومة الفلسطينية الى لبنان او تم ابعادهم من قبل السلطات الاحتلالية الاسرائيلية او بعد مجازر ايلول في الاردن, وهم يعيشون في ظروف ماساوية نتيجة عدم اعتراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الاونروا" بهم, وكذلك عدم الاعتراف بهم كلاجئين من قبل الدولة اللبنانية والتي امتنعت عن اعطائهم اية اوراق شخصية تثبت شخصيتهم وتساعدهم على مواجهة صعوبات الحياة.