صور- صلاة على الاسفلت في شوارع القدس

القدس- معا - أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الجمعة في شوارع القدس وعلى أبواب البلدة القديمة والأقصى، بعد منع الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ 50 عاما من الدخول الى المسجد.

ونشرت قوات الاحتلال عناصرها من (الوحدات الخاصة وفرق الخيالة وحرس الحدود والشرطة) في شوارع مدينة القدس المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى ونصبت الحواجز في الطرقات، ومنعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ 50 عاما من المرور والوصول الى المسجد.

ورغم اشعة الشمس اقيمت صلوات الجماعة في أحياء واد الجوز ورأس العامود وباب العامود وشارع صلاح الدين وعند باب المغاربة، اضافة الى صلوات على ابواب المسجد، علما ان فتوى سابقة صدرت قبل سنوات :" بأن من يمنع من الوصول الى الاقصى بسبب الحواجز الظالمة فإنه يصلي حيث يمنع وله ثواب من يصلي في الاقصى".

كما وزير "الأمن الداخلي" جلعاد أردان بحراسة مشددة من قوات الاحتلال بجولة في شوارع القدس القديمة.

واستنكر الخطباء "خلال الصلوات في الشوارع" الجريمة التي أودت بحياة الرضيع علي سعد دوابشة (عام ونصف) من قبل المستوطنين، في نابلس، فجر اليوم وأكدوا أن عدم معاقبة قتلة الطفل محمد أبو خضير وعدم معاقبة من يحرق ويعتدي على أماكن العبادة وممتلكات الفلسطينيين أدى الى ارتكاب هذه الجريمة .

كما استنكروا حرمانهم من الوصول الى الأقصى.

وفي حي واد الجوز ادى المصلون "صلاة الغائب" على الشهيد الرضيع دوابشة، ودعوة بالشفاء العاجل لافراد عائلته.

وفي حي باب حطة اعتقلت قوات الاحتلال شابا واقتادته الى المخفر، واعتدت عند باب الاسباط على المسعف عرين الزعانين.

أما المسجد الأقصى فقد ادى حوالي 8 الف مصل فقط صلاة الجمعة، حيث حالت القيود والاجراءات المشددة من وصول المصلين اليه.