|
الرئيس: أشك أن يقدم مرتكبي الجريمة الارهابية لعدالة حقيقية
نشر بتاريخ: 31/07/2015 ( آخر تحديث: 01/08/2015 الساعة: 01:02 )
رام الله - معا - أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، أنه يشك في تقديم الحكومة الإسرائيلية مرتكبي الجريمة الارهابية التي اسفرت عن حرق الرضيع علي دوابشة في قرية مردا قرب نابلس إلى العدالة، وقال: حيث يخرج كل من ارتكب جرما بعد ساعات من التحقيق، بينما تقيد غالبية الجرائم ضد مجهول.
ودعا الرئيس في كلمته في مستهل اجتماع القيادة الطارئ، الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تسمية المنظمات الاستيطانية في إسرائيل بالمنظمات الإرهابية. وقال الرئيس: تماما كما تفعل عندما تسمي المنظمات الإرهابية في العالمين العربي والإسلامي. وأكد الرئيس عباس أن جريمة إحراق الطفل علي دوابشة وعائلته ما هي إلا نتيجة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، وإنها ليست الجريمة الأولى التي يقدم عليها قطعان المستوطنين ولن تكون الأخيرة. وبين أن هذه الأعمال سببها الاستيطان الذي تمارسه إسرائيل في كل مكان، وقال: "هو العمل الإرهابي والعدواني الذي يوجه للشعب الفلسطيني، وهو ليس فقط عداء من قبل المستوطنين، وإنما نتيجة للعمل الاستيطاني الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية وبالتالي هي مسؤولة مباشرة عن هذا العمل". وشدد الرئيس على أن القيادة الفلسطينية ستتوجه مجددا للأمم المتحدة لطلب توفير الحماية لشعب فلسطين، كما أنها ستحمل هذا الملف إلى محكمة الجنايات الدولية. |