|
نصف مليون شخص واكبو منافسات دورة الالعاب الرياضية العالمية
نشر بتاريخ: 01/08/2015 ( آخر تحديث: 01/08/2015 الساعة: 12:50 )
لوس انجلوس - معا - محمود السقا/ الناطق الاعلامي :واصل لاعبو ولاعبات البوتشي مشوار النجاح والتألق وحصدوا المزيد من الميداليات، وسار على نفس النهج لاعب الريشة الطائرة، لؤي بلوط وندى الطرايرة، في حين لم يحالف الحظ العاب القوى باضافة ميدالية جديدة الى جانب الميدالية الفضية في دفع الجلة، وتبقى الامال قائمة على مسابقات: الوثب الطويل و 100م ويمثل فلسطين في هذين السباقين: شادي شديد ويزن حنون، فضلا عن سباق 200م عن طريق جين عواد. البوتشي افلحت البطلة ندى دريعات في اضافة الميدالية الذهبية الرابعة لفلسطين من خلال ظهورها القوي في منافسات يوم امس، فقد تفوقت على نفسها وتخطت كل من قابلها بما في ذلك اللاعبة الاميركية التي فازت عليها مرتين بواقع: 14 – 5، 15-2، واكملت مشوارها الناجح وتخطت لاعبة من الدومينيكان بواقع 9-1. ويواصل البوتشي منافساته باللعب في مسابقتي: زوجي ذكور واناث ويعول على هاتين المسابقتين احراز المزيد من الميداليات، خصوصاً وان الفريق الذي تتولى ادارة تدريبه بكفاءة سامية ابو زياد في افضل حالاته في اعقاب الانجازات التي حققها. الريشة الطائرة خاضت البطلة دنيا الطرايرة، يوم امس، منافسات فردي الاناث، ولعبت ضمن المجموعة الخامسة، التي ضمت الى جانب فلسطين: فرنسا وباكستان ومصر علما ان فرنسا لعبت بفريقين. في اللقاء الاول فازت دنيا الطرايرة على اللاعبة الفرنسية بشوطين مقابل لا شيء، وحققت نفس النتيجة امام مصر، ومن المقرر ان تستأنف منافساتها بلقاء باكستان وفرنسا من جديد، واذا قدر لها الفوز في اللقاءين فانها ستحصد الميدالية الذهبية، واذا تعذر ذلك، لا قدر الله، فسوف تضمن الميدالية البرونزية على اقل تقدير. العاب القوى خاضت اللاعبة حليمة لدادوة يوم امس مسابقة 100م ولم يحالفها الحظ، وتبوأت المركز الخامس من اصل ست مشاركات، وتحظى مسابقات العاب القوى في مختلف المنافسات باقبال جماهيري غير عادي لدرجة ان المدرجات تمتلىء وسط تفاعل وتشجيع لكافة المشاركين. استياء من سوء التنظيم على صعيد اخر عقد اجتماع لرؤساء الوفود المشاركة للاولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا برئاسة المهندس ايمن عبدالوهاب، ومثل الاولمبياد الخاص الفلسطيني، مروان وشاحي، رئيس البعثة، وعبر عبدالوهاب عن عدم رضاه للتنظيم الذي تخلله العديد من الاخطاء، ووافقه الرأي كافة رؤساء الوفود الذين سجلوا ملاحظاتهم السلبية في العديد من القضايا، وعلى رأسها مقر الاقامة والتضارب في المواعيد، وعدم التقيد بها. واجمع الحضور على ان هذه الدورة من اسوأ الدورات على صعيد التنظيم، والتزم ايمن عبدالوهاب باثارة كافة الملاحظات السلبية مع اللجنة المنظمة العليا، ومثلما عبر المشاركون في الاجتماع عن سخطهم العارم من سوء التنظيم، فانهم وبالقدر نفسه عبروا عن اعجابهم الشديد من التفاعل الجماهيري مع منافسات الدورة، ومعهم كل الحق في ذلك، وتشير المعطيات المستقاة من اكثر مصدر الى ان ما يربو عن نصف مليون تابعوا المنافسات حتى اللحظة، وهذا الرقم طموح وربما غير مسبوق على الاطلاق، فضلا عن المعاملة الودودة واللطيفة التي يحظى بها المشاركون من المواطنين والمتطوعين. وبحث المجتمع امكانية استضافة الالعاب المقبلة المقررة العام 2019 في منطقة الشرق الاوسط، على ان يساهم في تنظيمها كافة بلدان المنطقة. وتتردد اخبار غير مؤكدة هنا ان استراليا وجنوب افريقيا ترغبان في استضافة الدورة المقبلة. |