|
خالد: لا تنظروا لاقوال نتنياهو بل الى المحرقة التي يرتكبها مستوطنوه
نشر بتاريخ: 01/08/2015 ( آخر تحديث: 01/08/2015 الساعة: 13:07 )
رام الله- معا - قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك و تويتر" تعقيبا على المحرقة الجديدة، التي ارتكبها المستوطنون الارهابيون في قرية دوما صباح يوم الجمعة:
"بنيامين نتنياهو اتصل امس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستنكر الجريمة التي ارتكبها الارهابيون اليهود في قرية دوما الى الجنوب من مدينة نابلس ووصفها بالعمل الارهابي، نتنياهو لم يكتف بالاتصال بالرئيس الفلسطيني، بل سارع الى زيارة المركز الطبي "شيبا" في ضواحي تل أبيب محاطا بحراسه الشخصيين للاطلاع على حالة الطفل احمد سعد دوابشه " 4 سنوات" ، الذي يرقد في المركز لمعالجة الحروق الجسيمة التي تعرض لها نتيجة العمل الارهابي اليهودي، الذي اودى بحياة أخيه علي ( 18 شهرا ) وأصاب والديه بحروق شديدة". وتابع: "في المركز الطبي "شيبا" قال نتنياهو وآثار الصدمة بادية على ملامحه: " لقد خرجت لتوي من زيارة أحمد سعد دوابشة البالغ من العمر 4 سنوات"، حيث ناول نتنياهو أحد أقرباء الطفل قصاصة ورق كتب عليها اسم رجل اتصال في حال احتاجت العائلة لأي شيء. وأضاف وهو يتحدث للصحافيين في بهو المستشفى: "60% من جسده محروق، نحن نقوم بكل ما بوسعنا من أجل إنقاذ حياة هذا الطفل، ونعيد اليه الحياة الطبيعية قد الامكانيات"، وتابع: "هذه هي عملية إرهابية بكل المقاييس". ودعا تيسير خالد في مدونته الى ضرورة الا ينخدع احد بدموع التماسيح عند نتنياهو أو بأقواله، سواء تلك التي وردت في اتصاله مع الرئيس الفلسطيني أو التي ادلى بها في المركز الطبي، فالصدمة التي تظاهر بها نتنياهو ليست بسبب المحرقة، التي تعرضت لها العائلة الفلسطينية، بل بسبب الثمن، الذي يتعين على دولة وحكومة اسرائيل دفعه مقابل الجريمة الارهابية. وقال خالد: "لا تنظروا الى اقوال بنيامين نتنياهو ولا الى اقوال وزرائه وخاصة نفتالي بينيت ، زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف وحاضنة الارهاب اليهودي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، بل انظروا دماء الاطفال علي أيديهم والى المحرقة ، التي يرتكبها مستوطنوه برعايته وبتحريض قادة حزب شريكه في الائتلاف الحكومي نفتالي بينيت ضد الاطفال الفلسطينيين ووصفهم بالأفاعي الصغيرة ودعوة منظمات الارهاب اليهودي الى حرقهم وقتلهم". |