"الشباب والرياضة تستنكر جريمة حرق الرضيع "دوابشة"

غزة - معا - دائرة الإعلام بالوزارة:استنكرت وزارة الشباب والرياضة الجريمة التي ارتكبها قطعان المستوطنين بحق عائلة دوابشة، في قرية دوما جنوب مدينة نابلس، والتي أسفرت عن استشهاد الرضيع علي دوابشة وإصابة والديه وشقيقه بحروق بالغة، واعتبرت الوزارة في بيان صادر عن الإدارة العامة للطفولة أن هذه الجريمة لا يجب أن تمر بدون عقاب للاحتلال المجرم الذي يحمي المستوطنين ويسمح لهم بالعربدة والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في بيوتهم.

وأكد بيان الوزارة أن العالم أجمع مسئول عن هذه الجريمة البشعة التي تتكرر في الذكرى السنوية الأولى لحرق الطفل محمد أبو خضير، وصورة مأساوية جديدة تؤكد للجميع أن الاحتلال لا تردعه القوانين والأعراف الدولية، كونه يمارس ما يحلو له من عنصرية وقتل وإجرام بدون رادع، بل يجد من يشجعه أحياناً في ظل انشغال العالم العربي والإسلامي بأحداث الاقتتال الداخلي والصراعات الطائفية.

وأشار مدير عام الطفولة عصام الهبيل إلى أن أطفال فلسطين تعرضوا لأبشع الجرائم على مدار سنوات الاحتلال وكان آخرها العدوان الإسرائيلي صيف العام الماضي، وأضاف الهبيل أن إحصائيات عدد الشهداء من الأطفال في العدوان العام الماضي بلغت (447) طفلاً، من بينهم 277 ولداً و170 بنتاً تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً من بينهم 305 أطفال أو 68 في المئة تقريباً لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً فيما أصيب 2877 طفلاً بجروح".

وناشد الهبيل كافة المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الطفل التدخل ووضع نظام حماية لأطفال فلسطين كونهم الأشد تأثراً بهذه الاعتداءات المتكررة، عدا عن الآثار النفسية العميقة التي تظهر لدى الأطفال ممن فقدوا ذويهم خلال هذه الاعتداءات.

وأوضح أن الوزارة ستنظم بعض الفعاليات للتنديد بممارسات الاحتلال وقطعان المستوطنين، والتضامن مع عائلة الطفل دوابشة، خلال الأيام القادمة بمشاركة المؤسسات والمراكز التي تعنى بشئون الأطفال بغزة.