وقفة تضامنية مع الأسيرتين خنفر وحمارشة

جنين - معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني والأطر النسوية وذوي الأسيرتين فتحية خنفر والفعاليات الوطنية وبلدية سيلة الظهر جنوب جنين والأطر الوطنية والإسلامية ومؤسسات البلدة وحركة فتح وأهالي البلدة وذوي الأسرى والأسرى المحررين اليوم السبت، اعتصاما تضامنيا مع الأسيرتين فتحية خنفر والتي تقضى حكما لمدة " 11" شهر ، والأسيرة ابتسام حمارشة والتي تقضي حكما لمدة ستة شهور، وكذلك الأسرى المضربين عن الطعام علان وعثمان وابو جابر وجموع أسرى البلدة.

ورفع أثناء الاعتصام والوقفة التضامنية الأعلام الفلسطينية وصور الأسيرتين خنفر وحمارشة والأسرى المضربين عن الطعام وجموع أسرى بلدة سيلة الظهر واليافطات والشعارات والرايات الفلسطينية المنددة بسياسة الاحتلال الإسرائيلي اتجاه ما يتعرض له ذوي الأسرى من ملاحقة واعتقال وتفتيش داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الأسيرات والإداريين والمرضى وما يتعرضون له من ظلم وعدوان.

وأقيم مهرجان خطابي تضامني مع الأسيرتين وجموع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي تخلله العديد من الكلمات والفقرات المطالبة برفع الظلم عن ذوي الأسرى وجموع الأسرى اتجاه سياسة التسويف والمماطلة والأحكام الجائرة غير المبنية على أية تهمة أو مسوغ قانوني التي تنفذ بحقهم.

وابرق عريف المهرجان عمر ملالحه رسالة عز وفخار الى الأسيرتين خنفر وحمارشة والمضربين عن الطعام وجموع أسرى البلدة والأسرى عامة وعاهدهم من خلالها بالمضي قدما حتى تحقيق مطالبهم العادلة في الحرية .

هذا وحمّل رئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين راغب أبو دياك ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في كلمة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على حياة الأسيرة الحاجة فتحية خنفر والتي تبلغ من العمر "63" عام وتعاني من الضغط والسكر في الدم والغضروف والدسك في الظهر ولا تستطيع الحركة .

والأسيرة ابتسام حمارشة والبالغة من العمر "59" عام والتي تقضي حكما "6" شهور وتعاني من أمراض الشرايين والديسك والمعدة، وجموع أسرى البلدة والأسرى والإداريين وخاصة المضربين عن الطعام منهم والمرضى والأسرى جميعا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا ابو دياك كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم .

وطالب رئيس بلدية سيلة الظهر الشيخ زياد ابو دياك في كلمة بلدية سيلة الظهر و جموع الأهالي، بمزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى وخاصة الأسيرات أمثال الأسيرة خنفر وحمارشة والمضربين عن الطعام وبما يليق بحجم تضحياتهم وعائلاتهم ، في ظل الهجمة العدوانية المستمرة بحق الأسرى من كافة الجوانب.

ونقل الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان مفجر معركة الأمعاء الخاوية تحيات الأسرى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني داعيا إلى مزيد من التضامن في الهجمة الشرسة التي تزداد بحقهم وخاصة اعتقال الأسيرات.

وحمل يوسف خنفر زوج الأسيرة خنفر بكلمته حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة زوجته في ظل ما تتعرض له من إجراءات تعسفية تمثلت باعتقالها وتعريض حياتها للخطر

ودعا الأسير المحرر والناشط في قضايا الأسرى وصفي قبها إلى مزيد من التضامن والحراك الشعبي مع الأسرى وخاصة بان الوضع أصبح لا يحتمل نتيجة لتكثيف حملة الاعتقالات المستمرة بحقهم واحتجازهم بطريقة لا شرعية ونافية لكل القيم والمعاير الإنسانية.

ودعت تمام قناوى في كلمة الأطر النسوية جماهير الشعب الفلسطيني إلى تكثيف الجهود والتضامن مع الأسرى وبكما يليق بحجم نضالهم وتضحياتهم ويكون كفيلا برفع الظلم الممارس بحقهم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي .

وطالب مهيوب حمارشة ابن الأسيرة حمارشة المؤسسات الدولية ذات الشأن والاختصاص الوقوف عند مسؤولياتها والضغط من اجل الإفراج الفوري عن والدته وعن الأسيرة خنفر في ظل الوضع الصحي الصعب لهن.

وشكر خنفر بلدية سيلة الظهر وأطرها ومؤسساتها وأهاليها والمشاركين عامة من البلدة وخارجها ومن حضروا من خارج البلدة على وقفتهم التضامنية ولفتتهم الكريمة بالمشاركة .

وأقيم خلال الاعتصام العديد من الفقرات الفنية والكلمات المعبرة والتي أكدت على أهمية التضامن مع الأسرى وخاصة الأسيرات داخل سجون الاحتلال وإبراز قضية الأسرى وتعرية الاحتلال الإسرائيلي تجاه ما يقوم به من انتهاكات وإجراءات تعسفية بحقهم.