|
الخطأ..ممنوع
نشر بتاريخ: 02/08/2015 ( آخر تحديث: 02/08/2015 الساعة: 14:39 )
بقلم: بدر مكي
ممنوع الخطأ..هذا الشعار مرفوع في شأن الترتيبات التنظيمية للقاء منتخبنا الوطني أمام الشقيق الإماراتي برسم التصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس أمم آسيا..للمرة الثانية على التوالي..يكون اللواء الرجوب على رأس عمل اللجنة..حتى يطلع على التحضيرات النهائية..وكل جزئية متعلقة بكل لجنة..حتى يقوم الكل بدوره المنوط به..والتركيز على التنظيم والإعلام وحشد الجمهور..ويدخل في هذا الإطار ولأجله تم تشكيل العديد من اللجان..التي تتكامل في عملها من أجل أن يكون الحدث دولياً بإمتياز. لا مجال للخطأ من أي كان..لأن فلسطين في الواجهة وينتظر منا العالم أن نكون على قدر التحدي..في ألف وياء التنظيم..ومراكمة تجاربنا السابقة في استقبال المنتخب الشقيق..الذي يلعب على ملعبنا البيتي في الثامن من الشهر المقبل..وهي مناسبة لنا..لتثبيت هذا الملعب..كونه بوابة كرة القدم الفلسطينية نحو المحافل القارية والعالمية..والعالم بات على قناعة على قدرتنا تحقيق أعلى درجات التنظيم..والتجارب السابقة شاهدة على ذلك..ويأتي هذا الحدث بعد معركة الفيفا التي خاض خلالها اتحادنا ورئيسه معركة شرسة..من أجل إيصال الحقيقة للعالم حول خروقات الإحتلال المتعددة ضد رياضتنا الفلسطينية..وخاصة في موضوع حرية حركة اللاعبين والمنتخبات القادمة..والعنصرية ضد رياضة أبناء شعبنا في الداخل..وأندية المستوطنات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية،تلك الممارسات التي تؤشر لمحاولات الكيان إيقاف التطور والحراك الرهيب في رياضتنا. إن نجاحنا في التنظيم يؤكد قدرتنا على استضافة أكبر التظاهرات الرياضية..وخاصة تلك التي تقام برسم تصفيات كأس العالم..وهذا يعزز ثقة العالم بالرياضة الفلسطينية التي أصبحت جزءاً من مشروعنا الوطني. إن الإعلام الرياضي بكافة مكوناته..مطالب بالوقوف الى جانب الفدائي..في خطاب إعلامي موحد..و بلغة وطنية صرفة..لأن هذا الفدائي..هو للكل الفلسطيني..ومن أجل مواصلة نجاحات إتحاد اللعبة..الذي يثبت أنه مؤسسة يعتد بها..وأنه يمثل شعبنا في كافة أماكن تواجده..في الداخل والقدس ورئتي الوطن والمنافي..والفدائي..أصبح علامة مضيئة في تاريخ الكرة الفلسطينية..وموعده القادم مع المنافسة على البطاقة المؤهلة..سواء في المونديال أو أمم آسيا..وقد أصبح الفدائي..حديث الشارع الفلسطيني والعربي والقاري. إن جمهورنا الكبير..الذي عاش لحظات سعيدة بتأهل الفدائي الى نهائيات أمم آسيا باستراليا..ونتائجه الطيبة أمام السعودية وماليزيا..مطالب بالحضور والتواجد في ميدان الملعب..لتشجيع المنتخب..وآن الأوان..لنسمع هدير هذا الجمهور الذي يتوقع منه أن يملأ الملعب عن بكرة أبيه. إن الثامن من أيلول..سيكون عرساً فلسطينياً وعربياً بإمتياز..وسيكون ضيفنا الإماراتي بين أهله وفي بلده..ولطالما وقفت الإمارات الى جانب شعبنا..ونذكر مآثر الشيخ زايد رحمه الله..ولقاءاته المتعددة مع رمز نضالنا الوطني..أبو عمار..كانت وستبقى الإمارات الأكثر دفئاً على قلوبنا..من كل عواصم العرب. ستواصل اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا عملها..وسنكون كلنا على قلب رجل واحد..ذاك الرجل..الذي قدم الكثير لبلده..وآن الأوان أن نرد له الجميل..ونحن على ثقة..بأن نجاح العمل..سيعزز من قناعاتنا..بأن الطريق سالكة..نحو العالمية. |