وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدير اوقاف بيت لحم ينفي لـ "معا" اصداره بيانا يوقف بموجبه النائب خالد طافش من الخطابة في المساجد

نشر بتاريخ: 24/09/2007 ( آخر تحديث: 24/09/2007 الساعة: 14:29 )
بيت لحم- معا- نفى مدير اوقاف بيت لحم محمد اسماعيل عايش انه قد سلم كتابا من وزارة الاوقاف يمنع بموجبه النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في بيت لحم خالد طافش من الخطابة في المساجد.

واوضح عايش في حديث هاتفي لوكالة " معا" انه استدعى طافش الى مكتبه وابلغه بضرورة اخذ اذن الوزارة للخطابة في المساجد خاصة بعد ان وصلت عدة شكاوى عليه بانه يمثل لون سياسي واحد ويخالف رسالة المساجد الداعية الى الوحدة .

واضاف انه حسب الانظمة والقوانين فان يتوجب على اي شخص كان ان ياخذ اذنا من وزارة الاوقاف من اجل الخطابة في المساجد ".

وكان مكتب النائب طافش اصدر بيانا قال فيه ان مدير اوقاف بيت لحم اصدر بيانا اوقف بموجبهه طافش عن الخطابة في المساجد وهو ما نفاه مدير الاوقاف جملة وتفصيلا.

وكان طافش علق على القرار بالقول حسب بيان مكتبه "أن هذا القرار يهدف إلى الصد عن سبيل الله وتمييع الخطابة والإقصاء والإحلال وتخريب المساجد", مضيفاً "أن دعوة الله ماضية ولن يستطيع أحد أن يوقفها".

وقال طافش إنه يتحدى أن تأتي "حكومة رام الله" بأي شخص من المصلين قد احتج على خطبه، مضيفاً "أن بعض منتسبي الأجهزة الأمنية والذين لا يدخلون المساجد لا يريدون سماع صوت الحق، صوت الوحدة والتآلف".

الأجهزة الأمنية تصادر الحصالات الخيرية من المحلات التجارية في بيت لحم
________________________________________________________

في سياق آخر أفادت مصادر في جمعية رعاية اليتيم في بيت لحم قيام الأجهزة الأمنية في المحافظة بمصادرة الحصالات الخيرية التابعة للجمعية "حيث قامت الأجهزة الأمنية بجولة على المحلات التجارية وطالبت أصحاب المحلات بإتلاف الحصالات الخيرية التابعة لجمعية رعاية اليتيم وصادرت بعضها بحجة أنها جمعية خارجة عن القانون".

وأشارت المصادر في بيان وصل "معا" نسخة عنه "أن مشروع حصالة الخير يأتي ضمن المشاريع الرمضانية التي تنفذها الجمعية لرفع المعاناة عن الأيتام ممن ينتفعون من خدماتها، إذ تقوم الجمعية مع بداية شهر رمضان بتوزيع الحصالات على المحال التجارية وتجمعها مع نهاية الشهر الفضيل؛ للمساهمة في التخفيف عن الأيتام على أبواب العيد".

يشار الى أن الجمعية تعمل منذ أكثر من عشر سنوات، وتحمل ترخيص وزارة الداخلية، ولم تكن من الجمعيات التي أدرج اسمها في قرار الإغلاق من قبل الحكومة الفلسطينية.

هيثم عثمان احد اصحاب المحلات التجارية في مدينة الخضر افاد لمراسلنا ان ضباط من الامن الوقائي كانوا قد سألوه عن هذه الحصالة منذ ايام وطالبوه بارجاعها للجميعية لان جمع التبرعات يحتاج الى اذن واضح وصريح من الوزارات المعنية وهو ما قام به صاحب المحل في اليوم التالي واضاف ان هذه الحصالة في محلي منذ ثلاثة سنوات ولم ياتي احد لاسترجاعها .