عشراوي تنعى إلى شعبنا الفلسطيني المناضلة نجاة سامي الحسيني
نشر بتاريخ: 03/08/2015 ( آخر تحديث: 03/08/2015 الساعة: 17:51 )
رام الله- معا - نعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، اليوم الإثنين، إلى شعبنا الفلسطيني في الوطن وأماكن اللجوء والمنافي وفاة المناضلة القديرة نجاة سامي الحسيني "أم العبد" أرملة الشهيد والمناضل الوطني الكبير فيصل عبد القادر الحسيني وحفيدة موسى كاظم الحسيني، التي وفاتها المنية أمس الأحد عن عمر ناهز 79 عاما.
وتقدمت عشراوي باسم القيادة الفلسطينية من أسرة المناضلة وذويها ومحبيها في كل مكان بالتعازي القلبية الصادقة، وقالت في بيان صدر عن مكتبها:" تلقينا ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر وفاة إحدى أبرز رموز الحركة الوطنية والإنسانية المناضلة الكبيرة منارة القدس الوفية السيدة نجاة سامي الحسيني، فلقد أفلت شمس مناضلة وأم شرسة وشجاعة، وإنسانة مميزة حرّكتها إنسانيتها لنضالها ضد القهر والظلم، ودفاعها بقوة إلى جانب زوجها عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المستويات والمجالات".
وأشارت عشراوي إلى مساهمات نجاة سامي الحسيني التاريخية في دعم حقوق المواطن المقدسي بشكل خاص والفلسطينيين عموما، فقد كانت الراحلة المساندة الأولى لزوجها الشهيد فيصل الحسيني في جميع مواقفه النضالية تجاه شعبه ووطنه وخاصة قضية القدس، وحملت إلى جواره همّ أبناء شعبنا وقضيته العادلة ودعمت إلى جانبه مسيرة النضال والإصلاح والتغيير والبناء على مدار عقود من الزمن.
وأعربت عشراوي عن ألمها الشديد لفقدانها صديقة وأخت عزيزة ربطتها بها علاقة صداقة قوية وحميمة منذ عقود طويلة، وقالت:"سنفتقدها كثيرا، فلقد كانت نعم المرأة التي احتضنت في بيتها المضياف الحركة النضالية والنشاط السياسي، ونعم الأم الحنون والوالدة المثالية المناضلة الوفية لإبناء شعبها، وسيبقى الأمل بعد فقدانها المرير في أجيالنا الشابة التي ستسير خلف نهجها النضالي الذي رسمته إلى جانب زوجها الرحل الكبير فيصل الحسيني".
وتقدمت عشراوي باسم القيادة الفلسطينية من أسرة المناضلة وذويها ومحبيها في كل مكان بالتعازي القلبية الصادقة، وقالت في بيان صدر عن مكتبها:" تلقينا ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر وفاة إحدى أبرز رموز الحركة الوطنية والإنسانية المناضلة الكبيرة منارة القدس الوفية السيدة نجاة سامي الحسيني، فلقد أفلت شمس مناضلة وأم شرسة وشجاعة، وإنسانة مميزة حرّكتها إنسانيتها لنضالها ضد القهر والظلم، ودفاعها بقوة إلى جانب زوجها عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المستويات والمجالات".
وأشارت عشراوي إلى مساهمات نجاة سامي الحسيني التاريخية في دعم حقوق المواطن المقدسي بشكل خاص والفلسطينيين عموما، فقد كانت الراحلة المساندة الأولى لزوجها الشهيد فيصل الحسيني في جميع مواقفه النضالية تجاه شعبه ووطنه وخاصة قضية القدس، وحملت إلى جواره همّ أبناء شعبنا وقضيته العادلة ودعمت إلى جانبه مسيرة النضال والإصلاح والتغيير والبناء على مدار عقود من الزمن.
وأعربت عشراوي عن ألمها الشديد لفقدانها صديقة وأخت عزيزة ربطتها بها علاقة صداقة قوية وحميمة منذ عقود طويلة، وقالت:"سنفتقدها كثيرا، فلقد كانت نعم المرأة التي احتضنت في بيتها المضياف الحركة النضالية والنشاط السياسي، ونعم الأم الحنون والوالدة المثالية المناضلة الوفية لإبناء شعبها، وسيبقى الأمل بعد فقدانها المرير في أجيالنا الشابة التي ستسير خلف نهجها النضالي الذي رسمته إلى جانب زوجها الرحل الكبير فيصل الحسيني".