|
افتتاح معرض مدخل للبحث في المجموعة الفنية في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 03/08/2015 ( آخر تحديث: 03/08/2015 الساعة: 17:52 )
رام الله- معا - افتتح في متحف جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين 3 آب 2015، معرضاً بعنوان: "مدخل للبحث في المجموعة الفنية"، والذي يأتي كجزء من مساعي المتحف لرعاية المشاريع البحثية وإنتاج المعرفة وخصوصا فيما يتعلق بمقتنياته الفنية والإثنوغرافية، وفحص وتقصي علاقتها بالمتحف والجامعة كمصادر للمعرفة والذاكرة.
وقالت مديرة المتحف ايناس ياسين خلال الافتتاح أن هذا ليس معرضا فحسب، بل إنه جزء من مجموعة فنية غنية مفتوحة للمشاهدة على شكل مادة معرفية ومصدرية تقدم توطئة لأرضية للبحث، في مسعى لفهم هذه الأعمال والبدء في أخذها في مسارات ومحاور بحثية كمادة إنتاج معرفي ومصدر للتساؤل والتأمل. إن غنى وتنوع وتعددية الأعمال الفنية في المجموعة ساحراً وشكل محفزا للبحث والتساؤل حول علاقة هذه المجموعة بالجامعة وكيف انتهى بها المطاف ضمن هذه المجموعة. وأضافتن: "لقد كانت الأعمال الأولى في المجموعة مثيرة بشكل خاص، وتحديداً تلك الأعمال التي جرى جمعها بطريقة تدريجية في أوائل التسعينيات وعلى مدى 20 عاما، بجهود وعلاقات الفنانة فيرا تماري، مؤسسة المتحف ومديرته الأولى." من جهتها قالت قيمة المعرض روان شرف: "لقد ارتأينا تقديم مختارات من الأعمال التي تم تجميعها في بدايات تأسيس المجموعة في منتصف التسعينيات، منها ما هو لفنانين عرب ودوليين. كما نقدم مادة بحثية جرى جمعها لمقالات ووثائق وكتالوجات في محاولة لوضع أساس للبدء بالبحث. يتضمن المعرض أعمالا لفنانين عرب معروفين على نطاق دولي وهم اللبنانية إيتيل عدنان والأردنية منى السعودي والسوري مروان قصاب باشي والجزائري رشيد قريشي. بالإضافة إلى ثلاثة فنانين دوليين هم: رينيه فيرير وموريس بسترناك وغاي كوب، ومجموعة من أعمال الطباعة والحفر ومطبوعات الشاشة الحريرية ولوحات مائية لفنانين متنوعين هم حتى الآن مجهولون لنا ولا علاقة لهم بالمجموعة باستثناء أن الفنانة سامية حلبي قامت بتجميعها والتبرع بها لصالح المتحف." يذكر أن هذه الأعمال هي اليوم جزء من مقتنيات متحف جامعة بيرزيت منذ حوالي 15-20عاما. وبالتالي أصبحت جزءا من تراث المتحف والجامعة وروايتها وإرثها على الرغم من أن الكثير من هذه الأعمال وكذلك الفنانين لا يربطهم بجامعة بيرزيت أو بفلسطين أي علاقة تذكر، وهذا ما ساهم بإثارة أسئلة كثيرة حول معاني المقتنيات الفنية والثقافية، الدور الذي تلعبه في بناء التاريخ وسرد قصص حول البشر والأماكن والأزمنة، كما تستدعي فحص المعايير والمعاني التي يتم من خلالها قراءة المقتنيات والبحث فيها. |