الجمعية الألمانية تطلق مشروع مراكز تعليم الكبار النموذجي
نشر بتاريخ: 04/08/2015 ( آخر تحديث: 04/08/2015 الساعة: 10:46 )
رام الله- معا - أطلقت مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار، مشروع دعم وتطوير مراكز تعليم الكبار النموذجية في فلسطين بمدينة رام الله، بمشاركة كلية دار الكلمة الجامعية للثقافة والفنون في بيت لحم، ومركز السرايا لخدمة المجتمع في القدس، وبحضور ممثلي عن وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة العمل وفريق مستشاري تعليم الكبار في الضفة الغربية والقدس.
وفي كلمة كارن لانقر المديرة الإقليمية للشرق الأوسط في الجمعية الألمانية لتعليم الكبار، رحبت فيها بالحضور وأشارت بأن الجمعية الألمانية لتعليم الكبار تعمل مع شركائها على تعزيز وتطوير تعليم الكبار في فلسطين من خلال دعم مراكز نموذجية في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وتقدم من خلالها برامج تدريبية وتعليمية نوعية ومبتكرة للفلسطينيين من الشباب والكبار تحقيقاً للتنمية الشخصية والاجتماعية والاقتصادية.
وبينت لانقر أن هذا المشروع مبني على مجموعة من المفاهيم الأساسية حول تعليم الكبار التي تتمثل في أن تعليم الكبار لا يهدف فقط إلى زيادة الدخل والنمو الاقتصادي، وإنما يزود الأفراد بمجال واسع من المهارات التي تساهم في تحسين نوعية الحياة الكريمة والسوية لهم ولمجتمعاتهم وفي إحداث التغيير الاقتصادي والاجتماعي والفرص المتساوية للجميع.
وتحدث القس الدكتور متري الراهب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بأن كلية دار الكلمة بدأت مشوارها كمؤسسة لتعليم الكبار وكانت تسعى دائماً لتحقيق النهج الشمولي القائم على الابتكار في تقديم تعليم للشباب والكبار مرتكز على المعايير العالمية ومبني على الثقافة الفلسطينية التي تتجسد بأساليب حديثة ومحتوى يرتقي بالفرد نحو آفاق متجددة ومتجذّرة.
وأشارت هيام عليان المديرة التنفيذية لمركز السرايا لخدمة المجتمع في القدس بأنّ هذه الشراكة تبلورت على أساس مفهوم تعليم الكبار الواسع الذي لا يقتصر على محو الأمية وإنما يتعداه إلى كافة أنواع التعليم غير الرسمي التي تستمر مدى الحياة، وما يميز هذه الشراكة هو الاهتمام بالجوانب التطويرية المبنية على خصوصية كل مؤسسة شريكة وخصوصية احتياجاتها.
وجرى خلال الحفل توقيع اتفاقيات التعاون والشراكة بين الجمعية الألمانية لتعليم الكبار في فلسطين وكلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة ممثلة للضفة الغربية ومركز السرايا لخدمة المجتمع ممثلةً للقدس، كما أنّ الجمعية الألمانية لتعليم الكبار كانت قد أطلقت المشروع الأسبوع الماضي في قطاع غزة بالشراكة مع جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح.
وفي كلمة كارن لانقر المديرة الإقليمية للشرق الأوسط في الجمعية الألمانية لتعليم الكبار، رحبت فيها بالحضور وأشارت بأن الجمعية الألمانية لتعليم الكبار تعمل مع شركائها على تعزيز وتطوير تعليم الكبار في فلسطين من خلال دعم مراكز نموذجية في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وتقدم من خلالها برامج تدريبية وتعليمية نوعية ومبتكرة للفلسطينيين من الشباب والكبار تحقيقاً للتنمية الشخصية والاجتماعية والاقتصادية.
وبينت لانقر أن هذا المشروع مبني على مجموعة من المفاهيم الأساسية حول تعليم الكبار التي تتمثل في أن تعليم الكبار لا يهدف فقط إلى زيادة الدخل والنمو الاقتصادي، وإنما يزود الأفراد بمجال واسع من المهارات التي تساهم في تحسين نوعية الحياة الكريمة والسوية لهم ولمجتمعاتهم وفي إحداث التغيير الاقتصادي والاجتماعي والفرص المتساوية للجميع.
وتحدث القس الدكتور متري الراهب رئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بأن كلية دار الكلمة بدأت مشوارها كمؤسسة لتعليم الكبار وكانت تسعى دائماً لتحقيق النهج الشمولي القائم على الابتكار في تقديم تعليم للشباب والكبار مرتكز على المعايير العالمية ومبني على الثقافة الفلسطينية التي تتجسد بأساليب حديثة ومحتوى يرتقي بالفرد نحو آفاق متجددة ومتجذّرة.
وأشارت هيام عليان المديرة التنفيذية لمركز السرايا لخدمة المجتمع في القدس بأنّ هذه الشراكة تبلورت على أساس مفهوم تعليم الكبار الواسع الذي لا يقتصر على محو الأمية وإنما يتعداه إلى كافة أنواع التعليم غير الرسمي التي تستمر مدى الحياة، وما يميز هذه الشراكة هو الاهتمام بالجوانب التطويرية المبنية على خصوصية كل مؤسسة شريكة وخصوصية احتياجاتها.
وجرى خلال الحفل توقيع اتفاقيات التعاون والشراكة بين الجمعية الألمانية لتعليم الكبار في فلسطين وكلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة ممثلة للضفة الغربية ومركز السرايا لخدمة المجتمع ممثلةً للقدس، كما أنّ الجمعية الألمانية لتعليم الكبار كانت قد أطلقت المشروع الأسبوع الماضي في قطاع غزة بالشراكة مع جمعية الأمل لتأهيل المعاقين برفح.