|
كهرباء غزة: لا يمكن الالتزام بجدول منتظم لتوزيع التيار
نشر بتاريخ: 04/08/2015 ( آخر تحديث: 04/08/2015 الساعة: 10:45 )
غزة-معا- قالت شركة توزيع الكهرباء انه لا يمكن الإلتزام بجدول منتظم لتوزيع التيار في جميع المحافظات نتيجة الأحمال الزائدة بحكم ارتفاع درجة الحرارة والتعدي غير المسئول على شبكة الكهرباء، ما يتسبب في تعطل العديد من مكونات الشبكة بشكل كبير ومستمر، بالإضافة لعدم إلتزام شريحة كبيرة من المواطنين المقتدرين مالياً على دفع استهلاكاتهم من الكهرباء، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على التحصيلات النقدية التي يتم تحويلها لسلطة الطاقة بغرض شراء السولار الصناعي لتشغيل محطة التوليد. وأكدت الشركة في بيان وصل "معا" نسخة منه أنها تواجه صعوبات كبيرة ومشاكل لامتناهية في عملية التحصيل ، وخاصة من المشتركين القادرين على الدفع، وهي تشدد على أن تلك الشريحة تتحمل جزء كبير من هذه الأزمة، بالإضافة إلى الشريحة التي تستبيح شبكة الكهرباء عبر السرقة ومد خطوط قلابة دون أدني اعتبار ديني أو أخلاقي أو انساني لحقوق المواطنين الآخرين الذين هم بحاجة للتمتع بحصتهم من الكهرباء. وأشارت الشركة إلى أن تلك الممارسات من قبل المواطنين تتزامن مع عدم انتظام في امداد قطاع غزة بالكهرباء من مصادرها وخاصة الكهرباء المصرية ومحطة التوليد بسبب أعطال على تلك الخطوط، كما أن ارتفاع درجة الحرارة أثر على انتاجية محطة التوليد من الكهرباء. وجددت الشركة تأكيدها بأن طواقمها الفنية تعمل على مدار الساعة لتأمين الكميات الكهربائية المتوفرة لديها للمواطنين رغم التشويش والأعطال المتلاحقة على الشبكة والتي تستنزف قدراتها المتواضعة، وتجبرها على تخفيف الأحمال عن مناطق معينة حفاظاً على مكونات شبكة الكهرباء التي يمنع امدادها بقطع غيار وصيانة بشكل مستمر. وقالت أن ما تستطيع جبايته من جمهور المشتركين تقوم بتحويله مباشرة للجهات المسئولة عن تأمين شراء السولار الصناعي ودفع الفواتير المتعلقة بتزويد القطاع بالكهرباء دون تأخير. وأشارت الشركة أن اعاقة دخول السولار القطري لقطاع غزة وعدم القدرة على تأمين شراء سولار من الجانب الإسرائيلي ، وبسبب عدم التوافق على قضية الضريبة المفروضة على السولار، جعل من المتعذر تأمين كمية كهرباء تكفي للإلتزام بجدول دقيق وواضح في عملية التوزيع، مع التأكيد على أن شركة توزيع الكهرباء ليست طرفاً في ذلك. يذكر ان شركة توزيع الكهرباء مهمتها الرئيسية هي استلام كميات الكهرباء المتوفرة من المصادر الثلاث (الخطوط الإسرائيلية، الخطوط المصرية، محطة التوليد)، والعمل على توزيعها على المواطنين وجباية أثمانها فقط ، أما مسئولية تأمين السولار لمحطة التوليد والتنسيق مع الأطراف التي تزود القطاع بالكهرباء هي مهمة سلطة الطاقة الفلسطينية وليس شركة توزيع الكهرباء. |