|
القيادة الرياضية ردت للتاريخ الفلسطيني الاعتبار
نشر بتاريخ: 05/08/2015 ( آخر تحديث: 05/08/2015 الساعة: 15:29 )
كتب / أسامة فلفل
في عيد ميلاد الختيار صاحب الكوفية السمراء الشهيد الخالد ياسر عرفات "أبو عمار " وفي لحظة العبور العظيمة لأبطال الضفة القادمين من خليل الرحمن شهدت مدينة غزة هاشم المحاصرة ومعها باقي محافظات الجنوب الثائر يوم أمس الثلاثاء حدثا تاريخيا كبيرا لحظة عبور رفاق الدرب والمسيرة أبناء خليل الرحمن نادي أهلي الخليل حيث تدافعت جموع من الجماهير الغفيرة ومعها قيادات ومرجعيات وكوادر الحركة الوطنية والرياضية تتقدمهم اللجنة الاولمبية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي أعلن حالة النفير العام والاستنفار لاستقبال الأشقاء فكان الاستقبال يمثل وحدة الشعب ويبرز القيمة العالية لهذا الحدث الاستثنائي الذي غير كل المعادلات والحسابات ووضع القيادة الرياضية في حدقة العيون لما جسدته على الأرض من وحدة وطنية رياضية سوف تكتب فصولها في حلقات التاريخ العربي والعالمي لهذا الانجاز الوطني الكبير. لقد أصبح اليوم الرابع من أغسطس يوما تاريخيا ووطنيا لابد من ترسيخه على الرزمانة الفلسطينية لما يمثله من فاصلة تاريخية للقيادة الرياضية الفلسطينية وترسيخها للوحدة الرياضية والوطنية في محطة فارقة من تاريخ نضالنا الوطني رغم أنف الاحتلال الظالم ,وتأكيدا للثقة والاطمئنان لرسوخ دعائم توحيد البطولات المحلية الرياضية بناء على إستراتيجية وطنية علمية وضعتها القيادة الرياضية على سلم الأولويات من خلال وضع الدراسات والخطط والبرامج والآليات الكفيلة بتحقيق النجاح والتحليق في فضاء الانجازات. اليوم مشاعر الاعتزاز بملحمة الوحدة الوطنية والرياضية التي كتبتها القيادة الرياضية وجموع الشعب الفلسطيني البطل ترسم خارطة الوطن الرياضية وتجسد ملامحها على الخارطة الرياضية العالمية. اليوم الكل الرياضي والوطني مع تعزيز نصر الانجاز التاريخي العظيم بإعادة تدشين جسور التواصل وتوحيد شطري الوطن وتحقيق أقدس الأهداف الوطنية المباركة. اليوم الجماهير الرياضية ومعها كل القيادات الوطنية والرياضية والإعلامية الفلسطينية اعتبرت يوم الرابع من أغسطس يوم النصر الوحدوي الحاسم وسيظل علامة بارزة في نضال الفلسطينيين والقيادة التاريخية التي صنعت ملحمة الانتصار وردت للتاريخ الفلسطيني الاعتبار. حقيقية أصبح هذا الحدث مناسبة جليلة لايمكن أن تنسى لأنها ترتبط بتمجيد الشهداء وتكريم الأبطال الأوفياء وتعزيز التواصل وتعميق مفاهيم الوحدة الشاملة على درب التنمية والرخاء والبقاء والنهوض الحضاري الشامل للوطن والرياضة الفلسطينية. اليوم الكل الفلسطيني متمسك بوحدته باعتبارها قدر ومصير شعبنا الفلسطيني الصامد وعنوان عزته وكرامته وازدهاره ومستقبل أجياله والهدف الاستراتيجي العظيم لتحقيق التنمية الرياضية الشاملة. |