فتح في قلقيلية: تشكيل لجان حراسة في كافة أنحاء المحافظة
نشر بتاريخ: 06/08/2015 ( آخر تحديث: 06/08/2015 الساعة: 18:54 )
قلقيلية - معا - أعلنت حركة فتح في قلقيلية عن تشكيل لجان حراسة وحماية في جميع أنحاء المحافظة تحسبا لاعتداءات محتملة من قبل المستوطنين على غرار ما جرى في قرية دوما بنابلس.
جاء الإعلان عن تشكيل اللجان في اجتماع موسع عقد بمقر الإقليم حضره محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وأمين سر الإقليم محمود ولويل ومدير عام الحكم المحلي اسعد سوالمة ومدير عام الارتباط المدني مهند شاور ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود وممثلين عن الأجهزة الأمنية والهيئات المحلية وأمناء سر المناطق التنظيمية وكادر الحركة في الإقليم.
وبين المحافظ حساسية المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني والمتمثلة بتصعيد الهجمات الاستيطانية بالتوسع لصالح بناء المستوطنات والاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال ضمن خطة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وطالب المحافظ الحضور بالوحدة والالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس محمود عباس والتحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية وعدم الانجرار وراء ما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات تهدف إلى زعزعة ثقة المواطن بأجهزة الدولة الأمنية والمدنية كما تخدم أجندات خارجة عن الصف الوطني لصالح فئة ضالة مشبوهة هدفها تعزيز الانقسام وبناء دويلة في جزء من وطننا الموحد.
وبين المحافظ أن الاحتلال يحارب الشعب الفلسطيني بأبسط حقوق الإنسان على وجه الأرض عبر قطع المياه عن التجمعات السكانية وتعمد تخفيف تدفق التيار الكهربائي خاصة عن مدينة قلقيلية لصالح تأمينه للإسرائيليين في إطار سياسة عنصرية.
من جانبه بين أمين سر الإقليم أن الحركة اتخذت قرارا هاما بتشكيل لجان حراسة في كل التجمعات السكنية القريبة من البؤر الاستيطانية انسجاما مع توجهات القيادة الفلسطينية لضمان عدم نجاح مجموعات استيطانية من تنفيذ هجمات ضد أهلنا في كل أنحاء المحافظة.
وأكد أمين سر الإقليم رفع حالة التأهب إلى أعلى درجاتها واستنفار الجهود الشعبية والرسمية ومشاركة كل قطاعات المجتمع الفلسطيني في التصدي لأية اعتداءات محتملة بكل الوسائل المتاحة وبكافة الطرق التي شرعها القانون الدولي.
فيما استعرض مدير عام الارتباط ورئيس البلدية الجهود المبذولة لرفع قدرة التيار الكهربائي الخاص بمدينة قلقيلية وما يعترضها من عقبات من قبل الجانب الآخر الذي يماطل في تنفيذ العديد من الطلبات التي تم رفعها من قبل بلدية قلقيلية منذ سنوات عديدة بحجج واهية علما بان البلدية قد استكملت كافة الاجراءات اللازمة من طرفها فيما يتعلق برفع قدرة التيار من 13 ميغا إلى 20 ميغا.
جاء الإعلان عن تشكيل اللجان في اجتماع موسع عقد بمقر الإقليم حضره محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وأمين سر الإقليم محمود ولويل ومدير عام الحكم المحلي اسعد سوالمة ومدير عام الارتباط المدني مهند شاور ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود وممثلين عن الأجهزة الأمنية والهيئات المحلية وأمناء سر المناطق التنظيمية وكادر الحركة في الإقليم.
وبين المحافظ حساسية المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني والمتمثلة بتصعيد الهجمات الاستيطانية بالتوسع لصالح بناء المستوطنات والاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال ضمن خطة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وطالب المحافظ الحضور بالوحدة والالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بالرئيس محمود عباس والتحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية وعدم الانجرار وراء ما تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات تهدف إلى زعزعة ثقة المواطن بأجهزة الدولة الأمنية والمدنية كما تخدم أجندات خارجة عن الصف الوطني لصالح فئة ضالة مشبوهة هدفها تعزيز الانقسام وبناء دويلة في جزء من وطننا الموحد.
وبين المحافظ أن الاحتلال يحارب الشعب الفلسطيني بأبسط حقوق الإنسان على وجه الأرض عبر قطع المياه عن التجمعات السكانية وتعمد تخفيف تدفق التيار الكهربائي خاصة عن مدينة قلقيلية لصالح تأمينه للإسرائيليين في إطار سياسة عنصرية.
من جانبه بين أمين سر الإقليم أن الحركة اتخذت قرارا هاما بتشكيل لجان حراسة في كل التجمعات السكنية القريبة من البؤر الاستيطانية انسجاما مع توجهات القيادة الفلسطينية لضمان عدم نجاح مجموعات استيطانية من تنفيذ هجمات ضد أهلنا في كل أنحاء المحافظة.
وأكد أمين سر الإقليم رفع حالة التأهب إلى أعلى درجاتها واستنفار الجهود الشعبية والرسمية ومشاركة كل قطاعات المجتمع الفلسطيني في التصدي لأية اعتداءات محتملة بكل الوسائل المتاحة وبكافة الطرق التي شرعها القانون الدولي.
فيما استعرض مدير عام الارتباط ورئيس البلدية الجهود المبذولة لرفع قدرة التيار الكهربائي الخاص بمدينة قلقيلية وما يعترضها من عقبات من قبل الجانب الآخر الذي يماطل في تنفيذ العديد من الطلبات التي تم رفعها من قبل بلدية قلقيلية منذ سنوات عديدة بحجج واهية علما بان البلدية قد استكملت كافة الاجراءات اللازمة من طرفها فيما يتعلق برفع قدرة التيار من 13 ميغا إلى 20 ميغا.