وزير الحكم المحلي يلتقي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
نشر بتاريخ: 06/08/2015 ( آخر تحديث: 06/08/2015 الساعة: 22:48 )
رام الله- معا - التقى وزير الحكم المحلي حسين الأعرج في مكتبه اليوم الخميس، مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روبرت بيبر، والوفد المرافق له، بحضور الوكيل المساعد للشؤون الهندسية توفيق البديري، ومستشار الوزير وليد أبو حلاوة.
واستعرض الأعرج واقع الحكم المحلي في فلسطين والتحديات التي شكلت عائقاً أمام انجاز الأهداف التي وضعت للوصول إلى تنمية محلية مستدامة، حيث حالت سياسات الاحتلال دون تنفيذ العديد من المشاريع التنموية وخاصة في المناطق المسماة "ج"، والحد من التواصل الجغرافي بين المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، إضافة إلى ممارساته العنصرية بحق أبناء شعبنا.
وأكد الأعرج أن الوزارة تسعى لتعزيز دور الهيئات المحلية وتوسيع صلاحياتها، وتعزيز الشراكة والتعاون بين مجالس الهيئات وبين دوائر وأقسام المحافظات التي تضمها، لكونهم على اتصال مباشر مع المواطنين بشكل يومي وفي ملامسة دائمة للاحتياجات على أرض الواقع.
وأشار الأعرج إلى اهتمام الوزارة بدعم المناطق المهمشة وخاصة المناطق المسماة "ج" والتي تشكل ما نسبته (62%) من مساحة الضفة والتي يمنع الاحتلال الفلسطينيين من الاستفادة من الموارد الطبيعة المتوفرة فيها، والقدس، والمناطق المحاذية للمستوطنات نظراً لخصوصيتها، إضافة إلى التزام الحكومة بشكل عام في الاستمرار بحشد الدعم اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة وتأهيل البنية التحتية، وأنها تعمل وبشكل دائم وبالتعاون مع كافة الشركاء والمانحين على توفير الدعم المالي اللازم لإقامة مشاريع تنموية تهدف بالأساس لخدمة المواطنين وتعزيز صمودهم.
وتطرق الأعرج لتجربة الوزارة في انتخابات مجالس الهيئات المحلية، وقانون الهيئات المحلية، والضم والدمج، وعمل المخططات الهيكلية، وأشار إلى اشراف الوزارة ومتابعة اعداد الخطط الاستراتيجية التنموية لعدد من المحافظات وسعيها لاستكمال الخطط لبقية المحافظات خلال المرحلة المقبلة.
كما وطالب الأعرج منسق الأمم المتحدة بتقديم المزيد من الدعم للفلسطينيين من خلال اقامة مشاريع تنموية من خلال مؤسسات الأمم المتحدة للفلسطينيين، بالإضافة إلى توفير الدعم السياسي .
بدوره، قدم بيبر التهاني للوزير الأعرج لتوليه حقيبة الحكم المحلي وتمنى له النجاح والتوفيق في مهامه، وأعرب عن استمرار التزام مؤسسات الأمم المتحدة بتقديم الدعم الكامل للفلسطينين من خلال العديد من البرامج التي تقدمها تلك المؤسسات العاملة في فلسطين.
وأبدى بيبر استعداده الكامل لتقديم كافة أشكال التسهيلات والمساعدة اللازمة لدعم الجهود الرامية لتنفيذ مشاريع تنموية في فلسطين، مشيراً إلى أهمية استمرار التواصل بين الطرفين من أجل توحيد الجهود وتوجيهها بالشكل الصحيح.
واستعرض الأعرج واقع الحكم المحلي في فلسطين والتحديات التي شكلت عائقاً أمام انجاز الأهداف التي وضعت للوصول إلى تنمية محلية مستدامة، حيث حالت سياسات الاحتلال دون تنفيذ العديد من المشاريع التنموية وخاصة في المناطق المسماة "ج"، والحد من التواصل الجغرافي بين المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، إضافة إلى ممارساته العنصرية بحق أبناء شعبنا.
وأكد الأعرج أن الوزارة تسعى لتعزيز دور الهيئات المحلية وتوسيع صلاحياتها، وتعزيز الشراكة والتعاون بين مجالس الهيئات وبين دوائر وأقسام المحافظات التي تضمها، لكونهم على اتصال مباشر مع المواطنين بشكل يومي وفي ملامسة دائمة للاحتياجات على أرض الواقع.
وأشار الأعرج إلى اهتمام الوزارة بدعم المناطق المهمشة وخاصة المناطق المسماة "ج" والتي تشكل ما نسبته (62%) من مساحة الضفة والتي يمنع الاحتلال الفلسطينيين من الاستفادة من الموارد الطبيعة المتوفرة فيها، والقدس، والمناطق المحاذية للمستوطنات نظراً لخصوصيتها، إضافة إلى التزام الحكومة بشكل عام في الاستمرار بحشد الدعم اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة وتأهيل البنية التحتية، وأنها تعمل وبشكل دائم وبالتعاون مع كافة الشركاء والمانحين على توفير الدعم المالي اللازم لإقامة مشاريع تنموية تهدف بالأساس لخدمة المواطنين وتعزيز صمودهم.
وتطرق الأعرج لتجربة الوزارة في انتخابات مجالس الهيئات المحلية، وقانون الهيئات المحلية، والضم والدمج، وعمل المخططات الهيكلية، وأشار إلى اشراف الوزارة ومتابعة اعداد الخطط الاستراتيجية التنموية لعدد من المحافظات وسعيها لاستكمال الخطط لبقية المحافظات خلال المرحلة المقبلة.
كما وطالب الأعرج منسق الأمم المتحدة بتقديم المزيد من الدعم للفلسطينيين من خلال اقامة مشاريع تنموية من خلال مؤسسات الأمم المتحدة للفلسطينيين، بالإضافة إلى توفير الدعم السياسي .
بدوره، قدم بيبر التهاني للوزير الأعرج لتوليه حقيبة الحكم المحلي وتمنى له النجاح والتوفيق في مهامه، وأعرب عن استمرار التزام مؤسسات الأمم المتحدة بتقديم الدعم الكامل للفلسطينين من خلال العديد من البرامج التي تقدمها تلك المؤسسات العاملة في فلسطين.
وأبدى بيبر استعداده الكامل لتقديم كافة أشكال التسهيلات والمساعدة اللازمة لدعم الجهود الرامية لتنفيذ مشاريع تنموية في فلسطين، مشيراً إلى أهمية استمرار التواصل بين الطرفين من أجل توحيد الجهود وتوجيهها بالشكل الصحيح.